فضاءات

احتفال منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا / كولون

اقامة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا احتفالاً جماهيريا بمدينة كولون لاحياء الذكرى الثمانين لتاسيس الحزب، والاحتفال بعيد المرأة وعيد نوروز، يوم السبت 29 اذار 2014 وقد كان الاحتفال تضامنا مع كتلة التحالف المدني الديمقراطي 232.
بدأ الاحتفال بالترحيب من الرفيق خضير عباس داعيا الحضور الى الوقوف دقيقة صمت حداداً على ارواح شهداء الحزب الشيوعي العراقي والحركة الوطنية وكل ضحايا الارهاب، ثم دعا الرفيق ماجد فيادي الى القاء كلمة المنظمة التي اشار فيها الى الايام الاولى لنشوء الحزب واسباب قيامه، ودوافعه التي كانت ولا تزال من اجل مصالح المجتمع العراقي خاصة الطبقة الكادحة، ودعمه المستمر لحقوق المرأة العراقية، ودفاعه عن حقوق الشعب الكردي القومية وباقي القوميات، موضحا تاريخ الحزب في احترام التنوع الديني في العراق ورفضه للأفكار العنصرية والطائفية، وخطرها على المجتمع، ثم تناول التطورات التي حصلت على الساحة العراقية منذ سقوط الصنم واحتلال العراق حتى يومنا هذا، خاصة انتشار الارهاب والفساد المالي والاداري، والتقصير في تقديم الخدمات، داعيا الى الحل الذي قدمه الحزب الشيوعي العراقي في العودة الى الحكمة في تقبل الاخر ورفض المحاصصة الطائفية والحزبية والاثنية، وتقديم الخدمات وتجفيف منابع الارهاب، وتوفير فرص العمل
وفي الختام اشار الى ان البديل الحقيقي الذي يمكن للشعب العراقي ان ينتخبه، يكمن في التحالف المدني الديمقراطي، كونه يشمل كل الشرفاء الذين يسعون الى بناء الوطن والمواطن، عراق ديمقراطي فدرالي، وهو السبيل للقضاء على الفساد والحفاظ على ممتلكات الشعب العراقي.

بعدها القى الدكتور صادق اطيمش كلمة التيار الديمقراطي، التي اكد فيها على تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ونضاله من اجل الدولة المدنية وحق المواطنة، داعيا الحضور الى المشاركة الكثيفة في الانتخابات البرلمانية ورفع صوت التحالف المدني الديمقراطي، من اجل عراق جديد.

ثم تقدم السيد لقمان البرزنجي والقى كلمة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني التي اثنى بها على
نضالات الحزب الشيوعي العراقي على ارض كردستان مع الاحزاب الوطنية الكردستانية، من اجل الدولة الفدرالية وحقوق الشعب الكردي

بعدها جاء الدور لتكريم مجموعة من الرفاق الشيوعيين ممن قدموا حياتهم لخدمة الحزب وافكاره، فمنهم مايزال ملتصقا بالحزب ويعمل ضمن صفوفه رغم سنين عمره الطوال، ومنهم من لا يزال يؤمن بالمبادئ التي نشأ عليها ولم يفارق التنظيم لولا الظروف التي عاشها من اعتقال الى تهجير الى مشاكل صحية. وقد كرمت منظمة الحزب كل من السادة
د. صادق أطيمش
فؤاد عقراوي
طارق الجاسم
فيصل عبد العزيز
كفاح كنجي
عبد العزيز الاسدي
حجي حسو حسين
ثم اخذت الصور التذكارية للرفاق المكرمين وتلاه الحفل الموسيقي بالرقص على الاغاني والدبكات العربية والكردية، ثم تقدم عدد من الرفاق الانصار الى سرد بعض القصص البطولية التي عاشوها خلال حركة الانصار الشيوعيين في جبال كردستان العراق، ومن ابرز الفقرات ما قدمه الشاعر احمد الخفاجي بقصائد وصف فيها حال العراق وما وصل اليه في ظل الاحزاب الحاكمة.
اختتم الاحتفال بالقبلات والتهاني بذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي الثمانين.