اعلام حمر ترفرف في احتفالية الشيوعيين العراقيين في لندن / معن كدوم

التفاصيل: نشر بتاريخ الخميس, 03 نيسان/أبريل 2014 18:40

في جو مفعم بالنشاط والحيوية اختتمت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا فصلها الاول من احتفالاتها بتأسيس حزبها المجيد . حيث أقامت احتفالاً جماهيرياً على قاعة بلدية هامرسمث في غرب لندن بتاريخ 30 / 3 / 2014 بحضور جمهور غفير من رفيقات و رفاق و أصدقاء الحزب .. اضافة لمشاركة بعض من ممثلي القوى والأحزاب الصديقة . وقد زينت واجهة القاعة بالأعلام الحمراء و شعار يمجد الذكرى الثمانين للتأسيس . كما علقت على جانبي المسرح صور قادة الحزب الشهيد المؤسس يوسف سلمان فهد وبجواره لافتة كبيرة لمقولته (( الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق )) ، وصورة للشهيد سلام عادل ، واعلام عراقية وشعارات تنادي بالديمقراطية وحقوق الانسان وتحسين المعيشة وحث المواطنين على المشاركة الفاعلة في الانتخابات من اجل التغيير الايجابي .
بدا الحفل بدخول الاطفال من صبية و بنات يوزعون الحلوى بالمناسبة وهم يحملون الاعلام الحمراء ترفرف على انغام نشيد موطني مع تصفيق الحضور . تبع ذلك حديث عريفتي الحفل الرفيقة احلام السعدي التي رحبت بالحضور وهنأت كل ام عراقية بمناسبة عيد الام الذي تزامن مع الاحتفال وتبعتها بمقطع من قصيدة شعبية :
يا حزبنا كبر بيك الفرح
واحنا والايام بيك معيدين
حتى نجمات السما يضون عشك
بعيد ميلادك حزبنا مساهرين
انت شجرة حب واغصانك تظل
خضرة واحنا اوراقها وصبر السنين
خاف عليك من الهوى
وبياب عيونا نضمك حنين
بعد بعيوني الوطن ذاك الحلم
عن طفولتنا واماني العاشقين
صوت اغانينا بسماوات الوطن
شهكت الموال والناي الحزين
اما الرفيقة شذى بيسراني فقد رحبت بالحضور باللغة الانكليزية ودعت الفرقة الاسبانية التي ساهمت مشكورة بتقديم رقصات (( الفلامنكو )) من التراث الاسباني والتي استمتع بها الحضور .. حيث أشاعت اجواء الفرح و البهجة .
أما المطرب الصديق جمال البغدادي فقد أمتع الجمهور و أحيا الحفل بأغان عراقية متنوعة و بباقة من التراثيات المحببة لديى العراقيين . ثم انتقل الحضور الى اجواء اخرى مختلفة من خلال مساهمات الرفيقات ببعض الاغاني الحزبية التى استعادت ذكرياتهم و صمودهم في النضال وشاركهم فيها الفنان شافي الذي غنى ايضا من اغاني المرحوم فؤاد سالم . و كان لمشاركة الفنان الدكتور سعدي الحديثي و قع مميز من خلال اللون البدوي الذي اختص به مما اطرب الحضور بصوته وأغانيه الجميلة ،وكانت الاعلام الحمراء الرمز الواضح مع كل فقرة غناء ورقص .
وختم الحفل باغاني اخرى للبغدادي بالعربية و الكردية وقد شاركه الجمهور بالدبكات المشتركة مجسدين بذلك سياسة وقيم الحزب الشيوعي العراقي بالاخوة العربية الكردية . وكانت هناك مبادرات جميلة من الرفاق و الاصدقاء من خلال تقديم الكليجة العراقية مع الكيك الذي عمل خصيصا للمناسبة ويحمل شعار الشيوعيين ( المنجل و المطرقة )) مع الرقم ثمانين .
كل ذلك ساهم وبشكل ايجابي على نشر الفرحة و البهجة على وجوه الحضور ، كما كان لوجود المتطوعين العاملين ودورهم في الاحتفالية دور مميز في انجاح الحفل . بينما تعد المنظمة فعاليات أخرى على مدى العام لمناسبة الذكرى الثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي .