فضاءات

في اربيل : حشد وحفل جماهيري كبير بمناسبة ميلاد الحزب الثمانين / داود أمين

 

 

 

بمناسبة الذكرى الثمانين لميلاد حزبنا الشيوعي العراقي، دعت لجنة محلية اربيل للحزب الشيوعي الكردستاني، عوائل رفاقها وأصدقائها وجماهيرها، للتحشد في منطقة( هنارة )، التي شهدت قبل واحد وثلاثين عاماً، واحدة من أشهر المعارك الأنصارية، التي خاضها أنصار وبيشمركة حزبنا الشيوعي العراقي، ضد قوات سلطة صدام حسين، ففي جو ربيعي بهيج، صبيحة يوم الجمعة الرابع من نيسان 2014، كانت عشرات السيارات، القادمة من محلات اربيل وشقلاوة، وبقية النواحي والمناطق القريبة، تنقل مئات الرفيقات والرفاق وأصدقائهم، نحو أمكنة التحشد، ولما كانت الخضرة سيدة المشهد، فقد توزعت العوائل، في امكنة متقاربة، وعلى مساحة واسعة، منذ ساعات النهار الأولى، ومع إنتصاف النهار، بدأت قدور الدولمة ومناقل الشوي وصحون الطعام المختلفة، تحتل أمكنتها وسط المحتشدين، وبعد الغداء توجه معظم الحاضرين نحو المسرح المُعد للحفل الرسمي، والذي أحيط بعشرات الكراسي، التي إحتشدت بالجالسين، وكان في مقدمتهم الرفيقان حميد مجيد وكمال شاكر، وعدد من الرفاق القياديين والكوادر، في الحزبين الشيوعي العراقي والكردستاني، وبعد دعوة عريف الحفل للنشيد الكردستاني( أي رقيب ) ألقيت كلمة حماسية أشادت بنضال الحزب وتضحياته وشهدائه، ثم بدا الحفل الفني الذي ساهمت فيه فنانة كردية من القامشلي، مع مجموعة من المطربين الأكراد، والذي أختتم بالدبكة الكردية، التي شارك فيها عشرات الراقصات والراقصين، ومن مختلف الأعمار. وكانت الشعارات التي تمجد المناسبة، والأعلام الحمراء تزين المسرح وخلفيته، وتنتصب على طول الطريق، المؤدي لمكان الإحتفال، كما كانت الأعلام الحمراء واعلام كردستان، ترتفع في أكف عشرات الأطفال من الجنسين، كما إرتفعت شعارات المناسبة، والأعلام المزينة بالمنجل والمطرقة، في سماء المكان، من خلال العديد من الطيارات الورقية الكبيرة، التي غطت سماء المنطقة، هذا وزينت صور كبيرة لمرشحي الحزب الشيوعي الكردستاني، لإنتخابات البرلمان العراقي، مقدمة المسرح، من أجل التعريف بهم، والدعوة للتصويت لهم.