فضاءات

التحالف المدني الديمقراطي في ستوكهولم ينهي حملته الانتخابية باحتفال جماهيري

عاكف سرحان

نظمت قائمة التحالف المدني الديمقراطي (232)، وأخواتها، 245، 209، وقائمتي الكوتة الوركاء 299، والكيان المندائي الموحد 294، بالتعاون مع نادي 14 تموز الديمقراطي، حفلاً جماهيرياً بإنتهاء الحملة الانتخابية، في منطقة آلفيك في ستوكهولم، بتاريخ 25/4/2014، حيث سيكون بعده صمت إعلامي، ويومي 27، 28 من نيسان هما يومي الانتخابات للعراقيين في ستوكهولم، التي حددت المفوضية ثلاث أماكن كمراكز إنتخابية، في منطقة رنكبي، وشارهولمن- فوربي، وسودرتيليا، والتي تتركز فيها الجالية العراقية.
في البداية رحب رئيس النادي، الدكتور طالب النداف، بالحضور ومؤازري التحالف المدني الديمقراطي، ثم دعا عريف الحفل الدكتور سعدي السعدي، للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء ، الشعب والوطن، ثم عُزف النشيد الوطني العراقي. وفي كلمة لممثل قائمة التحالف المدني الديمقراطي في السويد ، الأستاذ جاسم هداد، أشاد بالجهود الخيرة للترويج لقائمة التحالف المدني الديمقراطي 232 ، وتطرق إلى أهمية إنجاح العملية الانتخابية في ستوكهولم وتحشيد أبناء الجالية لإنتخاب بديلنا المدني الديمقراطي، ومما جاء في كلمته ((لم يبق على الانتخابات سوى يومان، وهذه الانتخابات لها أهمية خاصة وكبيرة، فإضافة الى ان المشاركة فيها واجب وطني، فهي فرصة لإحداث التغيير، الذي طال انتظاره، وصبر شعبنا طيلة هذه السنين، وحانت الآن الفرصة لأحداث ذلك، من خلال انتخاب البديل، والبديل هو التحالف المدني الديمقراطي رقم 232. والتغيير الذي ينشده التحالف المدني الديمقراطي هو التغيير الجذري الذي يطول المحاصصة الطائفية الاثنية السيئة الصيت. ودعمكم لقائمة التحالف المدني الديمقراطي 232 هو دعم لمشروع التغيير الأفضل، وتصويتكم لصالح مرشحي قائمة التحالف المدني 232 هو الضمان الأكيد لبناء وطن المساواة والعدالة الاجتماعية. والتغيير المنشود لا يقوم به من فشل في تقديم مشروع وطني طيلة السنوات الماضية، بل ينهض به المؤمنون به قولا وفعلا.)). وعلى أنغام ألأغاني الإنتخابية والوطنية، من إعداد الفنان عدي حزام، رقص بعض الجمهور إبتهاجاً بهذا العرس العراقي. كما قدمت الشاعرة وئام ملا سلمان قصيدة بالمناسبة، وتحدث دكتور السعدي، عن كيفية التصويت الصحيح والوثائق المطلوبة، وأجاب على بعض الأسئلة من الجمهور. وحيا الناطق بإسم القائمة الفنان نبيل تومي، كل الجهود والإسناد من قبل الأشخاص، ومنظمات المجتمع المدني في دعمها لنشاطات التيار الديمقراطي في حملته الانتخابية، وأشار إلى أهمية وجود قوى التحالف المدني في المشهد السياسي القادم من أجل التغيير النوعي لكسر شوكة المحاصصة الطائفية والأثنية، ومما جاء في كلمته ((أنهُ لفخر كبير لنـا نحن العراقيين أن نقف بجانب القائمة التي تمثل كل مواطن عراقي أصابه الهم والحزن كل من ذرف الدمع وهو مغادر لوطنه مرغمـاً، اليوم لم يبقى سوى ثمان وأربعون ساعة ونذهب إلى صناديق الاقتراع التي انتظرناها أربعة أعوام ، وتحملنـا أعبائهـا ومساوئهـا وجنون القتلة من الإرهابيين والبعثيين ومن السياسيين الفاشلين الذين لم يضعوا ولو حجرة واحدة في بناء الإنسان الجديد بمبادئ التعايش السلمي والمواطنة الحقه .... للأسف هم زادوا الطين بلة على مـا تركه النظام البعثي الفاشي المقبور .... بلدا مخربـاً وأنسانـا يحمل ألف عاهة .... وممـا يؤسف لهُ أن يتراجع العراق إلى الدرجات الدنيـا في جميع المجالات إلا في مجال النهب والسرقة والفساد وأبتكار الأزمات المتتالية فهو الأول ولم نشاهد أو نسمع من كتلة سياسية في السلطة ولا من شخصية قيادية سوى التندر والوقوف بالمرصاد والتهجم على الأخر والنيل منهُ ... أمـا أن نسمع اعتذارا من الشعب ومن الأرامل ومن الثكالى من أمهاتنـا وأخواتنا العراقيات أو من العاطلين أو الساكنين في المقابر أو من الباحثين عن لقمة في المزابل فهذا ليس في أجندتهم للأسف !!!
أقول وبصدق لهذا جاءت قائمـتكـم قائمة الائتلاف المدني الديمقراطي 232 جاءت من أجل أصلاح مـا أفسده المتصارعين والنهابين والأنتهازيين وتجار الدم .... نعم قام الائتلاف من أجل جعل التغير حقيقة ملموسة لواقع أليـم وأقع فاق الخيار في ضحالته ... كل تلك المعاناة لا يمكـن أن تتغير أو يتحقق التغير إن لم نذهب ونشارك في الانتخابات ولكن علينـا معرفة من سنـنتـخب .... نـعـم من ننتـخب ...)).
وفي الختام هزج أبو ساطع بزيه العربي، وسط تفاعل الحاضرين، إهزوجات للتحالف المدني الديمقراطي. ودعماً لمرشحة التحالف في الناصرية، هيفاء الأمين، أدى أغنية للناصرية/ ننتخب هيفاء اليوم بالناصرية/إيدج بديه/ نبني الوطن وياج بثنين إيديه- ثبتي حقوقج/ بالعمل والإخلاص ثبتي حقوقج/ لويسألونج/ كولي الشعب وياي لو يسألونج.
قائمتنه 232 جمعها سبعة محظوظة/ من أهل العلم والجود مصفوطة/حب الشعب عدهم صار محفوظة/ها يخوتي ها ها/إسمع يالشامت.. دولة حك نريد اليوم.
وكانت قصيدة الشاعرة وئام ملا سلمان (نتخب! يالتنتخب أهل الضماير) قد نالت استحسان الحضور وهذا نصها.
((نتخب! يالتنتخب أهل الضماير
لا تنتخب مذهب لا عشاير
ولا تقبل حرامي يفرهد حقوق
ولا تسمح بفاسد حُكُم جاير
يظل هذا الوطن بيدك تعليه
مالك كارعركات الضراير
ولا تتبع الجاي يفرگ عليك
أراضي ولحم، صوبات وعصاير
هو اليربح ويخمط الخمطات
وعليك أنت دفع كل الخساير
مو كافي لدغتني ثلث مرات
ومن الثانية صار اسمي كافر
هم أغلط بعد وانتخبك النوب
وتمر أربع سنين ودمي فاير
تريض يا شعب واختار طيبين
ليغرك ورع ولسان ماكر
ولا كلمن يسبّح نهجه الايمان
الواوي بهالسوالف حيل شاطر
هذا آخر كلام العندي يا ناس
ابلّغ بيه الغايب واللي حاضر
لا تترك فراغ وامنح الصوت
للهمك يشيله وبيك شاعر
شكَابين الزمط وحمول الآمال
جسرصوتك عليه يعبر العابر
متوكل خبز وتطبب جروح
ولا لضميك معين وليك ناصر
احذر يا عراقي من اليكذبون
وتظل للدوم مبحوحه الحناجر
ويظل ابن الوطن غركَان بالضيم.
يعض باصبعه ويكفخ جكاير.))