فضاءات

حفل جماهيري في لندن لقوى التحالف المدني والديمقراطي / عبد جعفر

المبدعون والناشطون العراقيون: بقاء القوى المتنفذة الحالية سيؤدي الى نتائج مأسوية

نظم مساء 25-4/ 2014،حفل جماهيري حاشد لدعم قائمة التحالف المدني والديمقراطي الذي نظمته تنسيقية التحالف في بريطانيا، وذلك مساء يوم 25-4 في كنيسة ريفركورت في همرسمث غرب لندن.
وتميزهذا الحفل الذي قدمه الإعلامي علاء الخطيب، في مشاركة العديد من الوجوه الثقافية والفنية المعروفة ، بالأضافة الى ناشطين في منظمات المجتمع المدني لهم حضور كبير بين أوساط الجالية العراقية.
وقد بدأ الحفل بالسلام الوطني ثم وقفة على أرواح شهداء الوطن، بعد ذلك تحدث ممثل التنسيقية الكاتب فيصل عبدالله، والفنان التشيكلي فيصل لعيبي، والكاتب خالد القشطيني، والشاعر صادق الصائغ، والدكتور سعدي الحديثي، والروائية سلوى الجراح، والشاعر والقاص كريم عبد، والناشطة النسوية مبجل بابان، والمخرجة المسرحية روناك شوقي، والمخرج السينمائي علي رفيق، والفنان شافي عبد الكريم.
وأكد المتحدثون أن مشروع التحالف المدني الديمقراطي هو تحالف عابر لخطاب الطوائف والمذاهب والإثنيات وما تتضمنه من إنتماءات فرعية وثانوية، وهو حلم لتحقيق الديمقراطية وصبوات المجتمع المدني، وأبدوا سعادتهم لخروج هذا التحالف الى الوجود، لأنه سيرفع من شأن العراق عاليا رغم وعرة الطريق والمعوقات التي تفرضها القوى المتنفذة.
وشدد المتحدثون أن دعمهم لقائمة التحالف المدني الديمقراطي يأتي من إيمانها حقا بمبدأ المواطنة والدولة المدنية وإعلاء الثقافة الوطنية الديمقراطية ومبدعها، على عكس قوائم الطائفية والقومية التي كرست الجهل وتركت البلاد بلا مسرح أو سينما وعطلت الحياة الثقافية بشكل عام.
وأضافوا أن التحالف المدني والديمقراطي يصبو لإعلاء الإنسان العراقي بعد أن تعرض للهزيمة والكسرمن قبل النظام السابق وتعمل القوى الظلامية لمواصلة هذا النهج.
مشيرين الى أن بقاء هيمنة القوى المتنفذة الحالية سيؤدي الى كوارث ونتائج مأسوية.
وتمنوا أن تتحقق للعراق الحياة الكريمة والجميلة التي يتمتع بها وخصوصا المرأة بفضاء رحب بلا إضطهاد أو قمع
كما تم عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة سماع لمداخلات مرشحي التحالف المدني والديمقراطي، هما الأستاذان جاسم الحلفي وحسين درويش العادلي اللذان تحدثا عن برنامج التحالف ودعوتهما لإصلاح النظام الحالي لخلق نظام يعتمد المواطنة وتوفير السبل الى تحقيقها.
كما تحدثت السيدة نهاية العثماني عن التعليمات للناخب وكيفية التصويت والوثائق المطلوبة . ووصلت الحفل تحية من البروفيسور محمد الربيعي.
ويذكر أن الدكتور الحديثي قدم بعد كلمته مقطعا عذبا من الأغاني العراقية البدوية المعروف فيها.
وكان مسك الختام تقديم أغاني عراقية قديمة للفنان شافي عبد الكريم مما أضفى بهجة على الحفل.