فضاءات

قافلة "لا للعنف" الشعرية من السياب في البصرة إلى المتنبي في بغداد

بغداد – طريق الشعبيستقبل شارع المتنبي في بغداد صباح بعد غد الجمعة ، قافلة "لا للعنف" الشعرية، التي ستحط رحالها فيه، بعد أن جابت مدن الجنوب، مقارعة قبح الارهاب والعنف بالجمال والمفردة الطائفية بالمفردة الشعرية العذبة.
وكانت القافلة قد انطلقت السبت الماضي من نصب الشاعر بدر شاكر السياب في مدينة البصرة، رافعة شعار "لا للعنف من السياب إلى المتنبي"، وحاملة نخبة من الشعراء الشباب والرواد، الذين رأوا أن "الارهاب لا يواجه بالسلاح وحسب؛ فهو لكونه قبيحا يواجه بالجمال والشعر والأدب والابداع".
وحلّت القافلة وهي في طريقها من البصرة، في مدن الناصرية والسماوة والديوانية والنجف، حيث استقبلتها فروع اتحاد الأدباء والكتاب هناك، وانضم إليها شعراء المدن المذكورة، لينزلوا جميعهم إلى الشارع ويلقوا قصائدهم التي تندد بالعنف والإرهاب والتفرقة، وتعلي قيم التسامح والمحبة لجميع العراقيين بكل انتماءاتهم.
وبعد أن وصلت القافلة عصر أمس الثلاثاء إلى محافظة النجف، ستكون على موعد هذا اليوم الأربعاء مع شعراء وأدباء وجماهير كربلاء، وغدا ستحط رحالها في مدينة الحلة، ثم تتجه صباح الجمعة إلى شارع المتنبي ببغداد، حيث ينتظرها ممثلو المركز العام لاتحاد الأدباء والكتاب قرب تمثال الشاعر المتنبي على نهر دجلة ومعهم شعراء وأدباء بغداد.
ويتوقع أن تحيل القافلة شارع المتنبي إلى ما يشبه سوق عكاظ، ولكن هذه المرة احتفالا بالشعر وبدوره في الوقوف بوجه الإرهاب والعنف.
ورأى مثقفون ان قافلة "لا للعنف" التي تأتي والبلد يستباح من قبل رسل العنف والإرهاب الممثلين بداعش وأعوانها، ستعكس إرادة الشعراء والمثقفين وكل أبناء الشعب في رفض التطرف والوحشية بحق الانسان والمواطن البريء.