فضاءات

العيد صار عيدين ولمَة الخير متكمل الاَ بالوجوه الطيبة

علي اللامي - كندا

على وقع اغاني الفلكلور العراقي الجميل اجتمعت نخبة من الشباب العراقيين المقيمين في مدن تورنتو و مسيساغا وما حولها على مأدبة فطور عراقي شعبي "ريوك" استضافها اتحاد الطلبة العراقيين في كندا .
استمتع الحضور بـ "الريوك" الذي تكوَن من مجموعة وجبات عراقية صباحية لذيذة وكان أهمها الباكلَة بالدهن, كاهي وكيمر, و طبعا الشاي العراقي الاصلي "جاي".

ازدان التجمع بتواجد كوكبة من اعضاء الجمعية العراقية الذين شاركوا الشباب فرحتهم, ومن هنا اصبح العيد عيدين, على حسب تعبير السيدة ايمان بكتاش, اذ اعتبرت ان لقاء الاجيال هذا هو مفخرة للجالية العراقية بصورة عامة, وان التعاون القائم بين المنظمتين على انجاح مهرجان التراث العراقي المزمع عقده في الخامس عشر والسادس عشر من شهر نوفمبر المقبل هو انجاز تاريخي لما له من دلالات على الصعيد الاجتماعي والثقافي لهذه الجالية, خصوصا وان المهرجان يأتي في ظروف استثنائية يعيشها الوطن, ويرجى من المهرجان ان يكونا حدثً يُسلَط من خلاله الضوء على الوجه الاخر لبلاد الرافدين وما لها من نتاج فكري و فني وتراثي مشرق ومليئ بالحضارات والثقافات المتحابة والمتآخية على مر التاريخ.

اعرب جميع الحضور عن رغبتهم في مواصلة العمل على جميع الاصعدة من اجل الخروج بمهرجان يليق بمكانة الجالية العراقية المتواجدة في كندا و يحمل بين طياته رسالة مفادها: ان تجاوز والعودة الي موروثنا الثقافي الذي رسمه لنا رواد العراق من خلال توحيد جهود جميع منظمات المجتمع المدني العراقي في كندا بمختلف انتماءاتهم الدينية والاثنية وحتى السياسية هو صمام الامان الذي سينقذ الوطن الجريح. ومن هنا اجمع الحضور على ان يكون هذا التعاون فاتحة خير لنشاطات اخرى ومتواصلة فيما بعد المهرجان تصب جميعها في مصلحة العراق الحبيب.