فضاءات

العراق في المرتبة الحادية عشرة ضمن أكثر الدول فشلاً!

بغداد – وكالات
اظهر تقرير مشترك أعده الصندوق من اجل السلام، ومجلة السياسة الخارجية الأمريكية (foreign policy)، وقوع العراق في المرتبة 11 ضمن مؤشر الدول الفاشلة للعام 2013. وجاء تقرير المؤسستين، الذي نقلته وكالة "شفق نيوز"، ان "الصومال احتلت للعام الثامن على التوالي الصدارة في مؤشر الدول الفاشلة، تلتها الكونغو الديمقراطية". وجاءت السودان بالمرتبة الثالثة عالميا، ومن ثم جنوب السودان في المرتبة الرابعة، بينما حلت تشاد خامسا، وجاءت اليمن سادسا، فأفغانستان وهايتي وجمهورية إفريقيا الوسطى فزيمبابوي. واحتل العراق المرتبة الـ11 عالميا، بعد ان احتل في العامين السابقين التاسع على العالم. وأسوأ مرتبة يحصل عليها العراق هي الثانية على العالم في سنة 2007. ويظهر التقرير ان دولا مثل أثيوبيا واريتريا وجيبوتي وليبيا أفضل من العراق في مؤشرات الفشل، بالرغم من انها تعاني من اضطرابات داخلية. ويضم مؤشر العام الحالي 178 دولة تم تصنيفها ومنحها المرتبة التي تحتلها اعتمادا على 12 معيارا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا رئيسا، إضافة إلى أكثر من 100 معيار ثانوي آخر. ويعتمد كل مؤشر على تحليل لملايين الوثائق المتوفرة، وعلى معطيات وتقويمات محللين، ويعني رقم 17? ان الدولة هي الاقل فشلا والاكثر استقرارا في حين ان رقم 1 هو الأكثر فشلا. ومنذ عام 2005 دأبت مجلة "فورين بوليسي" على نشر مقياسها السنوي للدول الفاشلة، وتقوم بترتيب أبرز 60 دولة فاشلة واحتلت الصومال قائمة المؤشر منذ عدة سنوات. ومن العوامل التي يستند إليها التقرير في تقويمه، الضغوط الديموغرافية، واللاجئين، والتظلمات الجماعية، والفرار البشري، والتنمية المتفاوتة، والعجز الاقتصادي، وعدم الشرعية الدولية، والخدمات العامة، وحقوق الإنسان، والأجهزة الأمنية، والنخب الحزبية، والتدخلات الأجنبية، والتهديدات الأمنية والتدهور الاقتصادي وانتهاكات حقوق الإنسان. ويعرف التقرير الدولة الفاشلة على أنها الدولة التي لا يمكنها السيطرة على أراضيها، وعادة ما تلجأ إلى القوة، وتفشل حكومتها في اتخاذ قرارات مؤثرة، إضافة إلى عدم قدرتها على توفير الخدمات لأبناء شعبها، وتشهد معدلات فساد وجريمة مرتفعة.