لم تشأ سنة 2014 أن تودعنا دون أن تترك غصة في قلوبنا، فها نحن اليوم ننعي رفيقا مناضلا كرس حياته من أجل قضية الشعب والوطن، هو الرفيق ناظم عبد الله علك (أبو أذار) الذي توفي في مدينة لوند جنوب السويد، بعد صراع مرير وطويل مع مرض عضال, تحمله الرفيق برباطة جأش وعناد وأستمر معطاءا لحزبه ملتصقا به حتى الرمق الأخير، لقد واجهت الرفيق الفقيد خلال مسيرته النضالية العديد من التحديات، واجهها بروحية الشيوعي الملتزم، وساهم في مختلف المحطات النضالية في الداخل وجبال كردستان والخارج.
وقد تم تكريم الرفيق أبو آذار بمدالية الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي لدوره النضالي ومقاومته النظام الدكتاتوري في صفوف الأنصار الشيوعيين وكفاحه من اجل الشعب والوطن من خلال عمله في منظمات الحزب لعقود طويلة وهذا أيضاً استمرار لما قدمته عائلته من كفاح ونضال وما لاقته من مطاردات وملاحقات بوليسية وسجون ومنافي من قبل الحكومات الدكتاتورية المتعاقبة.
وعبر في كلماتٍ تركها عن القناعة الراسخة بأنتصار قيم الخير والعدالة.
أننا إذ نودع الرفيق أبو آذار نقول له نم قرير العين أيها الرفيق، وسيظل رفاقك على العهد يواصلون مشوارك والنضال من أجل تحقيق الأهداف التي ضحيت من أجلها.
كما نتقدم بالتعازي الحارة لعائلة الفقيد الرفيق أبو آذار والى شريكة حياته الرفيقة أم آذار، وأبنائه آذار وثائر وسمر ، ورفاقه وذويه وأصدقائه.
المجد والذكر الطيب للرفيق الفقيد أبو آذار.