باقة ورد معطرة بأذكى الرياحين وبعبق وجمال ورونق وبهاء العراق بكل فسيفسائه وجمال مكوناته ومناطقه .

أزف التهاني والتبريكات لحزب الشيوعيين العراقيين المجيد ...الحزب الشيوعي العراقي .

لكل رفاقه البواسل والأوفياء ...الأمناء على مصالح شعبنا وعلى وحدة العراق وسلامته وعلى أرثه الحضاري وعلى أنسانية وعالمية تراثه وثقافاته وعمقها في بطون التأريخ ...الى كل الرفاق من قادة وكوادر ..ومثقفين وأعضاء وأصدقاء ومؤازرين ...الى كل الذين نذروا حياتهم وربطوا مصيرهم بهذه الهامة الوطنية الجبارة وعبر العقود الثمانية الماضية .

نتمنى لهذا الحزب مزيدا من التألق ومد جسور التواصل مع جميع الكادحين من شغيلة اليد والفكر ، في كل ركن ومدينة وقرية وحي ... فهو حزبهم والمعبر الحقيقي عن أرادتهم والمدافع الأمين عن مصالحهم ، وأن يتطور ويتألق بعزيمة وأصرار مناضليه ، في ميادين عمله ونشاطه ، ويأخذ المكانة اللائقة به وبرفاقه وسط الملايين من أبناء شعبنا .

المجد لشهداء حزبنا الأماجد ..والحياة الكريمة والسعيدة والرخية لكل رفاقه وأصدقائه ومناصريه ، والنصر الأكيد سيكون حليف قوى شعبنا الديمقراطية والتقدمية ، والهزيمة الحتمية والمنكرة للقوى الأرهابية والظلامية التي اصبحت تهدد حاضر العراق ومستقبله وسلامته .

عاش حزبنا الشيوعي العراقي ...فصيلا مكافحا عنيدا لتحقيق أهدافه في الحرية والديمقراطية والسلام والرخاء .

عاشت قوى شعبنا الخيرة والساعية لعراق أمن وديمقراطي ومستقل .

عاشت الشيوعية .