فضاءات

المناضل عبد الأئمة هادي: سأبقى كما كنت جنديا في صفوف حزبي الشيوعي / محمد علي محيي الدين

يواصل شيوعيو مدينة الحلة زياراتهم التفقدية لرفاقهم المناضلين، حيث زار وفد من الهيئة الاستشارية للجنة المحلية للحزب في محافظة بابل، أخيرا، المناضل الشيوعي البارز عبد الأئمة هادي (أبو نصار)، الذي واكب عمل الحزب منذ خمسينيات القرن الماضي وظل وفيا له لصيقا به.
واستقبل الرفيق أبو نصار أعضاء الوفد في منزله وسط مدينة الحلة، وتبادل معهم أطراف الحديث، وقال: "سأبقى كما كنت جنديا في صفوف الحزب الشيوعي العراق".
وعرف الرفيق أبو نصار، بمواقفه النضالية وصلابته المبدأية، وبدوره الفعال في الدفاع عن حقوق السجناء السياسيين ودعوته المستمرة لتعزيز قوة الحزب، ولم الشمل والتواصل المستمر مع رفاق دربه القدامى في الداخل والخارج. ورغم تقدمه بالسن وإصابته بالأمراض، ظل متواصلا مع حزبه، ساعيا لنشر رسالته والتحشيد له في الانتخابات، وحاضرا في فعالياته ونشاطاته كافة.
وكان الرفيق أبو نصار رياضيا حاز الأوسمة والميداليات. وقد اعتقل عشرات المرات في حياته، وبضمنها غداة انقلاب 8 شباط الأسود عام 1963 حين حكم عليه بالسجن عشر سنوات لإصراره على التمسك بمبادئ الحزب وقيمه السامية، كما احتضن رفاقه من كبار السن والمرضى واهتم بهم وقدم لهم الخدمات الجليلة.
ضم الوفد كلا من الرفاق إسماعيل محمد السلمان ود. عبد الله هادي واحمد الجباوي وصادق النداوي.