- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 04 أيار 2015 17:26

في حديقة واسعة توزعت على مساحتها خيم الأحزاب والمنظمات الدنماركية والأجنبية، ترفرف عليها الرايات الحمراء وهي تحيي الأول من أيار عيد الطبقة العاملة العالمية، مثلما انتشرت المسارح وعليها كانت تصدح الفُرق الموسيقية بالأغاني، الشباب هم الجمهور الذي يحتفل على طريقته الخاصة بهذه المناسبة، وحين انتصف النهار وصلت جموع العمال المتظاهرين إلى هذه الحديقة بعد جولة في شوارع مركز مدينة كوبنهاكن العاصمة، وهذا تقليد سنوي اعتادت النقابات العمالية على القيام به، مثلما اعتادت منظمة حزبنا الشيوعي على إقامة خيمة هناك .
وهذا العام كان شعار خيمة منظمة حزبنا (مع شعبنا ..ضد الإرهاب) وهنا المقصود الإرهاب الذي تتبناه ما تسمى بالدولة الإسلامية، مثلما كانت هناك لافتة عريضة تحمل عنوان (الحزب الشيوعي العراقي يحيي العمال الدنماركيين).
على الطاولة استقرت رزم من المطبوعات باللغتين الإنكليزية الدنماركية، وكذلك كانت هناك رسالة دعوة للتوقيع على مذكرة سوف تقدم إلى الرئاسات الثالث في العراق تطالبهم بالإسراع في إتخاد الإجراءات الحاسمة للقضاء على الإرهاب الذي يتعرض له شعبنا العراقي، وقد رحب الكثير من زوار خيمة حزبنا وسجلوا أسماءهم وتواقيعهم. كما تم توزيع دعوة على زوار خيمة حزبنا من أجل التجمع أمام الخيمة الساعة الثالثة ظهرا، وكان لحضور رابطة المرأة العراقية أثره في توزيع المطبوعات وتقديم المأكولات العراقية والوقفة التضامنية مع شعبنا، وفي تمام الساعة الثالثة حمل العديد من رفاق حزبنا والأصدقاء الملصقات التي تدين الإرهاب.
كما تم قراءة كلمة منظمة حزبنا باللغة الدنماركية والتي دعت الجميع للوقوف مع شعبنا لما
يتعرض له من هجمة شرسة تحصد ألكثير من أرواح العراقيين يوميا.