تعزية المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
عائلة الفقيد الراحل محمد مكية المحترمين 

تلقينا بألم وأسف بالغين نبأ وفاة الشخصية الثقافية الوطنية المرموقة ، المهندس المعماري اﻻستاذ محمد مكية.

رحل ابرز مؤسسي مدرسة بغداد للعمارة الحديثة بعد حياة حافلة باﻻبداع والعطاء ، وبالسعي لبناء عراق حر وعصري يحتفي بالثقافة والمعرفة ويتنور بهما ويتقدم.

كبيرة هي خسارتنا بفقدانه.

نشارككم اﻻحزان ونرجو لكم جميل الصبر والقدرة على التحمل

المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراقي

20تموز 2015

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاعزاء عائلة الفقيد محمد مكية

بألم وحزن عميقين تلقينا نبأ وفاة الشخصية الوطنية والاجتماعية و المعمارية البارزة محمد صالح مكية ، فجر الاثنين، باحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن عن عمر ناهز الـ100 عام.

وبرحيل هذا الفنان المبدع فقد العراق خبيرا دوليا نال اوسمة عالمية ومُفكـِّراً مبدعا أغنى المكتبة الفنيّة بالعديد من المؤلفات الرصينة فضلا عن مكانته التربوية الكبيرة.

نتقدم بأحر التعازي والمواساة لكم ، والى كافة اصدقائه ومعارفه .

للجميع الصبر والسلوان ، وللفقيد الذكر الطيب على الدوام

منظمة بريطانيا

للحزب الشيوعي العراقي

20 / 7 / 2015

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ببالغ الحزن وعميق الأسى تنعى رابطة الأكادميين العرقيين رمزاي من رموز العراق الفنية والثقافية الأكاديمي المعماري الدكتور محمد مكية الذي وافته المنية يوم الأحد 19 تموز/2015، بأحد مستشفيات لندن عن عمر تجاوز المئة عام.

غادر الفقيد العراق في مطلع شبابه في عام 1935 مع مجموعة من العراقيين للدراسة في المملكة المتحدة، فاختار دراسة العمارة في جامعة ليفربول، حيث أكمل البكلوريوس فيها عام 1941، وحصل على الدكتوراه من جامعة كمبردج في عام 1946. بعدها شق طريقه في مجالات الحياة العملية، فتبوأ مناصب رفيعة وقام بأعمال جليلة يفتخر بها العراق.

اسهم في تأسيس قسم العمارة بجامعة بغداد عام 1959 وأصبح استاذا أكاديميا فيها ، وأشرف على تخرج الكثير من المعمارين العراقيين.

تألق الفقيد في تصميم العشرات من الأعمال الإبداعية الناجحة التي تميزت بمعرفة واسعة بتراث الهندسة المعمارية، والتي تعد من منجزات العصر في مجالات العمارة والفن والثقافة لأنها عبرت عن فلسفته الإنسانية العميقة التي راعت العمق الروحي والعمق البيئي في كل اعماله.

كان الفقيد صديقا للبيئة، اهتم بمراعاة المصلحة البيئية العليا عند التخطيط ألي مشروع، تمكن من إغناء البيئة المحلية والإقليمية بشواهد تعد صروحا . ي معمارية راقية.

جرى تكريمه لمرات عديدة في داخل العراق وخارجه. اقام له محبوه في العراق احتفالية كبيرة بعد بلوغه مئة عام، وكرمته ملكة بريطانيا بوسام التميز في شباط 2014.

غادرنا الفقيد ولم تكتحل عيناه برؤية العراق وبغداد التي تعلق بها وأحبها، فكانت آخر وصاياه: اعتنوا ببغداد، واعتنوا بالعراق الذي منحنا الكثير رغم كل الأوجاع.

بهذه المناسبة الأليمة تتقدم الهيئة الإدارية للرابطة بخالص العزاء إلى عائلة الفقيد وكل تلامذته ومحبيه من المعارف والأصدقاء، وتشاطرهم الحزن، متمنين لهم الصبر والسلوان. والذكر الطيب للفقيد.

د. سلوى السام

عن/ الهيئة الإدارية لرابطة الأكاديميين العراقيين

في المملكة المتحدة