فضاءات

الجالية العراقية في السويد وكندا تحتفلان بذكرى ثورة الرابع عشر من تموز

أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في مدينة لوند السويدية في الحادي عشر من تموز الحالي، سفرة عائلية في إحدى حدائق المدينة، ضمت العديد من أبناء الجالية العراقية، تناولوا فيها الأكلات العراقية واستذكروا الثورة وايامها.
وفي مدينة لينشوبنك عقدت لجنة العمل الثقافي في الجمعية العراقية ندوة حوارية بعنوان "ثورة الرابع عشر من تموز وتداعياتها على المشهد العراقي الحالي" تحدث في الندوة وادارها كل من السيد داود كوركيس ومحمد داود.
فيما قامت منظمة مالمو للحزب الشيوعي العراقي، في الرابع عشر من تموز وبالتعاون مع فرع رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين والجمعية الثقافية العراقية، جلسة أستذكار لثورة الرابع عشر من تموز حضرها العشرات من أبناء الجالية العراقية في مالمو، عرض فيها فلمان لمدة 45 دقيقة تناولا الثورة ومنجزاتها، فيما استذكر بعض الحضور ذكرياتهم عن الثورة، واستمرت الجلسة ساعتين.
وفي مدينة غوتنبرغ السويدية أقام البيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة حفلا استذكاريا على شرف الذكرى ال57 لثورة 14 تموز المجيدة وعيد الفطر المبارك في التاسع عشر من تموز على قاعة الجمعية الثقافية في المدينة.
كانت كلمة منظمي الحفل مؤثرة تناولت ذكرى ثورة 14 تموز والإنجازات الكبيرة التي حققتها والتي لم ترق للأعداء من إمبرياليين ورجعيين وغيرهم فسرعان ما إنقضوا على الثورة الفتية والتي لا زالت مشاريعها الإعمارية والتنموية تحتفظ بحيويتها ولا زال بعضها بإنتظار التنفيذ وزينت جدران القاعة بشعارات تمجد الثورة وتؤكد على أهمية المشروع الوطني الديمقراطي كطريق للخلاص من التدهور الحالي.
وقد أحيى الفنان خالد الشيخ الجانب الفني من الحفل بالأغاني الوطنية والعاطفية واستمر الحفل إلى ساعة متأخرة من الليل.
وفي كندا وبدعوه من تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا - فرع اوتاوا احتفلت الجالية العراقية يوم الأحد 19 تموز بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لثورة الرابع عشر من تموز، على جزيره بتري في مدينة اوتاوا.
في بدايه الحفل رحب الدكتور موفق أحمد بالحاضرين وشكر حضورهم من أجل إحياء هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل العراقيين.
وقد شارك الجميع بشكل فعال لإحياء هذه الذكرى وساد جو من المحبة والبهجة، حيث أنشد الحضور نشيد موطني مع مجموعة من الأغاني العراقية الأصيلة. وقد رفعوا صوتهم عاليا للتضامن والوقوف مع شعبنا في محنته بوجه الإرهابيين والقتلة.