بعد عمر مديد قضاه في حلبة النضال من أجل المطالب المشروعة للشعب الكوردي خاصة والعراقي عامة رحل المناضل الكبير حبيب محمد كريم وهو من اوائل المؤسسين للحزب الديمقراطي الكوردستاني ( البارتي ) ، تاركا وراءه ارثا حافلا من العمل البناء في تحقيق آمال شعبنا المناضل .
كان المناضل حبيب محمد كريم مرشحا لان يكون نائبا للرئيس العراقي وفق اتفاقية 11 اذار ، واصر الزعيم الخالد مصطفى البرزاني ان يكون حبيب محمد كريم المرشح الوحيد لهذا المنصب المقترح في الاتفاقية بين الحكومة العراقية والثورة الكوردية خلال عقد السبعينات ، ورفض البرزاني الخالد بكل اصرار ان يستبدل المناضل حبيب محمد كريم حسب ما ارادت السلطات الحاكمة في بغداد انذاك ، فقد كان المناضل حبيب محمد كريم محط امال شعبه الكوردي لما عرف عنه من تضحيات في تلك الظروف الصعبة .
ان فقدانه حرم الكورد الفيليين من ابن بار قضى دون أن تحصل شريحته الفيلية على حقوقها حتى اليوم.
المجد والخلود للمناضل الراحل حبيب محمد كريم
ولاهله وذويه واصدقائه الصبر والسلوان .
د. مؤيد عبد الستار
رئيس الهيئة التنفيذية للبرلمان الكوردي الفيلي العراقي