فضاءات

الشيوعيون يحتفون بكريم صدام وبمنجزه الكروي

طريق الشعب
احتفت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الرصافة الثالثة، الجمعة الماضية، بنجم المنتخب العراقي لكرة القدم ولاعب نادي الزوراء الكابتن كريم صدام، الذي تحدث عن منجزه الكروي أمام حشد من الشيوعيين وأصدقائهم ومحبي الرياضة.
أقيمت جلسة الاحتفاء على قاعة مقر اللجنة المحلية في منطقة حي أور ببغداد، وأدارها الصحفي الرياضي جمعة الثامر، الذي قدم سيرة المحتفى به، وأشار إلى انه مبدع من طراز خاص، ونجم في سماء الكرة العراقية، ولاعب متميز لعب لصالح فرق محلية عدة، ومثلها بكفاءة وقدرة.
بعد ذلك تحدث الكابت المحتفى به عن محطات زاهية في حياته الكروية، وأهداف يتذكرها الجمهور الرياضي، متطرقا إلى الرياضة المدرسية ودورها في تطوير مهاراته، وإلى العلاقات الإنسانية التي تربطه بمدربه المربي عامر جميل، وبشيخ المدربين الراحل عمو بابا الذي كان له أثر كبير على اللاعبين في ذلك الوقت.
واستذكر الكابتن كريم صديقه اللاعب الراحل ناطق هاشم، وأشار إلى حسن علاقته بالكابتن أحمد راضي الذي كان يلعب إلى جانبه، وقال: "كان أحمد مبدعا وماكرا في اللعب. وقد حصلت على لقب الهدّاف لأربع سنوات، وذلك لأن المدافعين المنافسين كانوا ينشغلون بمواجهة أحمد راضي، أما أنا فكنت أغتنم الفرص لتسجيل الأهداف!".
وعن أغلى أهدافه لديه، أشار المحتفى به إلى انه الهدف الذي أحرزه في مرمى المنتخب الإماراتي عام 1985، والذي رشح العراق للمشاركة في بطولة كأس العالم وقتها، وقال: "كانت لعبتنا الإياب مع فريق الإمارات هي التي ستقرر مصيرنا في الترشيح للمشاركة ببطولة كأس العالم، سواء فزنا أم خسرنا بفارق هدف، ولكن الفريق الإماراتي استطاع أن يسجل هدفين، وهذا يعني ان الإمارات هي من سيصعد لبطولة كأس العالم وليس العراق، وقبل انتهاء المباراة بدقائق، استبدلني المدرب واثق ناجي بأحد اللاعبين، وشد من أزري، وقال لي: "كريم.. آني أملي بيك وماكو غيرك!"، فنزلت إلى ساحة الملعب، وأنا مصمم على تسجيل هدف، وقبل أن تنتهي المباراة بدقيقة واحدة، حاول المدافع الإماراتي إبعاد الكرة قرب نقطة الجزاء بطريقة (الدبل كيك)، فأخطأ بها، وفي هذه اللحظة خطفت الكرة وسجلت الهدف".
وفي الختام قدمت اللجنة المحلية للكابتن كريم صدام مجموعة من الهدايا والجوائز التقديرية.