فضاءات

في فيسبوك.. عيون على التظاهرات

قبل أن نتظاهر مرة أخرى يوم الجمعة القادمة ٢٨ آب في ساحة ثورة العشرين (النجف).. يجب علينا ان ندين الاعتداء الذي تعرّض له أصدقاؤنا الذين أرادوا الاعتصام في الجمعة الماضية في الساحة نفسها، حين تهجّمت عليهم قوة أمنية وضربتهم وفرقتهم بالقوة، ولم تكلف نفسها حتى عناء المحاولة بالطرق السلمية والاقناع والاتصال بمن يقنع المعتصمين بالانسحاب، وهذا كله جرى مع وجود سلامة قانونية ودستورية لممارسة الاعتصام ومشروعيته المطلبية.
ومع الإدانة يجب أن نتذكر الجهد الكبير لقوات الأمن البطلة في حفظ أمن المتظاهرين وحمايتهم، ونعتقد جازمين أنّ التصرف المنفلت لعدد محدود من الضباط والمراتب لن يؤثر على ثقتنا بهذه القوات وقياداتها العليا وحرصها على أمن المحافظة وسلامتها.
يجب أيضاً ان ندين الاعتداءات المماثلة التي جرت في اكثر من محافظة آخرها بابل.
مع القوات الأمنية البطلة في حفظ الأمن لكن ضدّ الاعتداء على معتصمين مسالمين لم تخرج منهم أي تصرفات عنفيّة.
فارس حرام
*****
ربما حان الوقت لمنع الهتافات النشاز والشعارات المبتذلة «يا فلان يا دودة» وشعارات باللهجة المصرية رفعها جماعة قناة الشرقية «الكلب دا» وشعارات مثل «مستعدون لجعل الدورة البرلمانية دورة شهرية» وغيرها الكثير من الهتافات والشعارات التي تسيء وتفرق وتدمر، لا نريد محاربة الفساد بالفساد اذ يوجد اشخاص في التظاهرات لا يقلون فساداً عن السياسيين والنواب.
حان الوقت للخروج من عشوائية المطالب وتشظي الكلمة الواحدة، ثم السيطرة على زمام الاندفاع والهياج الشعبي بتقديم وجوه الى صدارة الجموع تقودهم، وطرد المندسين أو كسر طموحاتهم في ركوب الامواج. حان الوقت لإعلان مطالب واضحة ودقيقة وبالتسلسل من واحد الى خمسة أو ستة، وإعطاء مهلة زمنية للتنفيذ بتعيين يوم مثل "18/9" كحد اقصى بعدها تبدأ الخطوة الثانية لو تم الرفض. هل فعلا ستخرجنا التظاهرات من النفق الضيق والمظلم بكتل دموية الى ضوء الحياة المدنية ؟
نصيف فلك
*****
يرى صاحب طبائع الاستبداد، أن الاستبداد لو كان رجلا واراد أن يحتسب وينتسب لقال: أنا الشر وأبي الظلم وأمي الاساءة،وأخي الغدر وأختي المسكنة، وعمي الضر وخالي الذل، وابني الفقر وبيتي البطالة، وعشيرتي الجهالة ووطني الخراب، أما ديني وشرفي وحياتي فالمال المال المال.
جمال كريم
*****
انحني بكل فخر الى المتنبي وجمعته، لأن واحة المتنبي ‏ومدنيته هي من جمعت ‏عراقيتنا في ساحة التحرير.
باسم غفوري
*****
القميص الصيفي,, القميص الذي تظاهرت به.. سأتركه بعرقه في صندوق جدتي لأبي الصندوق الأزرق المنقط بالأسود المقفول بالقفل الأخضر، هو والتربة التي عليها دم جدي، جدي الذي جرح في معركة الشعيبة عام 1916، وهو وصور عرس ابن عمي الذي غيبه صدام، وابن عمي الذي قتله المارينز، هو والعلم الذي شيعنا به أعز أهل الشطرة، هو وتسجيل صوتي لخالي الشيوعي حقا، هو وقصائد امي في عاشوراء، وهاشميها الذي ترتديه للعزاء.
هو وصورتي مع نضال العياش وجميل الجميل ودلشاد عبدالرحمن.. هو وكل دمعة ذرفتها مع عارف الساعدي وحمد الدوخي وحسين القاصد وووو .. هو ورائحة سوق البنات في البصرة, هو والأمارجيين، وطلابي، قميصي في التظاهرات المتعرق، المتسخ، البالي.. هو فقط ما سأتركه لأولادي مبتسما مثل نبي يموت بعد أن أتم كتابة صحائفه عن وطن من نخيل وامرأة من غياب..
حازم هاشم
اعتقال الناشط المدني الأستاذ داود الأعاجيبي في مدينة السماوة إثر دعوى قضائية ضده من قبل عضو مجلس محافظة المثنى «أحمد منفي» على خلفية التظاهرات التي تشهدها المثنى أسوة بسائر محافظات العراق.
أحمد عبدالحسين
*****
في الوقت الذي تصدح حناجر الشرفاء من العراقيين في ساحات التحرير مطالبة بحقوق المواطن العراقي الانسانية اولا والخدمية ثانيا والكمالية ثالثا .. وهي حقوق مهضومة تماما ويجب التركيز عليها كقضية واحدة وليس تجزئتها بمطالب فرعية يومية خدمية فقط او مطالب برحيل هذا المفسد او ذاك.
الصوت الواحد برحيل الظروف والبيئة الفاسدة الحاضنة، رحيل اسباب وجود هؤلاء جميعا وعدم السماح لهم بخلافة اتباع لهم ومن احزابهم لشغل الوظائف نفسها.. او بدائل منسوخة عنها لغرض ذر الرماد في العيون.
تذكروا ان السيد العبادي لم يكن حازما ابدا حتى الآن ولم يقدم سوى حزمة الإصلاحات الخجولة والتي لا تناسب مع حجم الغضب الجماهيري والقهر والذل والجوع الذي يعانيه المواطن العراقي. رغم كل الدعم الشعبي له .
تذكروا ان التظاهرة ليست نزهة بلا ثمن ، والحريات والحقوق ينتزعها الشعب انتزاعا فهي ليس منّة ولا مكرمة .. لقد ولى زمن المكرمات
الحذر كل الحذر من المندسين والبلطجية والشعارات المشوهة لمطالب المتظاهرين.
وديع شامخ
*****
كل تعامل قاس وعنيف مع متظاهرين سلميين يزيد الأمر تعقيداً ويفاقم الغضب ويحمّل الجاني مسؤوليات مضاعفة تنتهي به إلى ما انتهى إليه قتلة شعوبهم، اتعظوا من الدروس..
المتظاهرون يخدمونكم بالتنبيه على مواطن الخلل ولا ينافسونكم على سلطات.
عبدالزهرة زكي