كل جمعة يجد العراقيون في لندن أنفسهم أمام السفارة العراقية للإعتصام متضامنين مع محنة شعبهم للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية ومستلزمات العيش الكريم وضد كافة أشكال الفساد المالي والإداري الذي رافق مسيرة حكومات المحاصصات الطائفية والاثنية.

وردد المعتصمون في اعتصامهم يوم 28-8- 2105 الشعارات المطالبة بتحقيق الإصلاحات الجذرية، وعدم الإكتفاء بالإصلاحات الترقعية التي لا تمس جوهر مطالب الشعب في توفير الخدمات الإساسية والحد من الفساد والمفسدين وخصوصا في السلك القضائي، وإصلاح العملية السياسية من براثن المحاصصة من أجل عراق ديمقراطي وحكومة مدنية تتصدى لعمليات البناء والتعمير وتطهير الوطن من دنس داعش.

وندد المعتصمون الذن احتشدوا من جميع الإطياف بإستغلال اللصوص أسم الدين أو المذهب لتمرير وتبرير إعمالهم الإجرامية التي لا تتفق مع كل شرع وقانون ماعدا قانون الغاب.

وأعتبر العديد من المعتصمين الذين التقينا معهم أنهم يستمدون العزم والأصرار للتغيير من شعبنا في الداخل المكتوي من غياب الخدمات من ماء وكهرباء ونظافة ومواد الحصة التموينيةوغيرها بالأضافة الى أزدياد إسعار المواد الغذائية ونسب البطالة والأمراض المستوطنة، والأرهاب وسرقة المال العام من قبل المتنفذين و على حساب قوت الناس، ورهن مصير البلاد بإلإقتصاد الريعي المرتبط بإنتاج النفط على حساب تجريف القطاع الزراعي والصناعي والقطاعات الأخرى المنتجة.