للأسبوع الخامس يعلو صوت أبناء الجالية العراقية في بريطانيا في تضامنهم مع الحراك الشعبي داخل الوطن. ففي يوم 4-9-2015 وقف العشرات أمام السفارة العراقية وهم يهتفون ويرددون الأناشيد الوطنية مع الفنان إحسان الإمام لكشف الفساد والمفسدين. وكان الفنان أمير الرسام قد رفع لوحته كارتيرية التي رسمها التي يسخر فيها من اللصوص الجدد الذين أبتلى بهم شعبنا العراقي.

وكان مطلب المعتصمين الرئيسي الذي صدح به، الناشطون الإجتماعيون مثل سمير طبلة والدكتور شاكر القيسي، تطهير جهاز القضاء من المرتشين بالإضافة الى المطالب الأخرى من توفير الخدمات والأمان و مكافحة الإرهاب. فأذا لم يصلح القضاء لايمكن تحقيق أي إصلاح للعملية السياسية وتطهير أجهزة الدولة من ناهبي المال العام والمفسدين بكل ألوانهم ومذاهبهم. وقد علق أحدهم:

أذا لم يتم إبعاد القرقوشين الجدد من القضاة ورئيسهم مدحت المحمود فأننا سنظل في (حكومة كل من يده أله) وربما نصل الى دولة فاشلة لاتستطيع أن تحقق شيئا، وهذه الطمة الكبرى!