فضاءات

تظاهرة وسط بعقوبة تدعو للاصلاح وتلبية المطالب المشروعة

طريق الشعب
تظاهر العشرات من أهالي مدينة بعقوبة في محافظة ديالى، أمس الأول، مطالبين بالإصلاحات والكف عن سياسة غض النظر عن المطالب المشروعة.
وقال أحد المتظاهرين ويدعى سمير محمد لوكالة السومرية نيوز، إن " العشرات من أهالي بعقوبة خرجوا، الجمعة، في تظاهرة سلمية في ساحة الفلاحة وسط بعقوبة مطالبين بإصلاحات حكومية جدية في محاسبة الفاسدين".
وأكد محمد، أهمية "إعفاء كل من يثبت تقصيره في أداء الواجبات المناطة به"، لافتا إلى أن "التظاهرات مستمرة ولن تتوقف مهما كانت الضغوط".
من جانبه، طالب حسن بهجت، وهو متظاهر آخر، الجهات الحكومية في ديالى بـ"الكف عن سياسة غض النظر عن المطالب المشروعة والتي في مقدمتها محاربة الفاسدين"، مبينا أن "المجالس البلدية تم حلها في حين ما يزال أعضاؤها يتسلمون مستحقاتهم المالية كافة وكأنهم في إجازة رسمية".
وأشار بهجت إلى "وجود غضب شعبي واضح"، مشددا على أن "المرجعية الدينية طالبت بالإصلاح ونحن سوف نستمر بالتظاهر للمطالبة بحقوقنا القانونية والدستورية في إحداث تغيير ايجابي يسهم في بلورة عنوان للتفاؤل للأجيال القادمة".
إلى ذلك، تظاهر المئات من أهالي قضاء الخالص، يوم الجمعة، مطالبين بإقالة قائممقام القضاء وأعضاء المجلس المحلي للقضاء ومحاكمة الفاسدين منهم.
ودعا المتظاهرون إدارة محافظة ديالى إلى توفير الخدمات إلى القضاء.
وأغلق المتظاهرون مبنى قائممقامية ومجلس القضاء وسلموا مفاتيحه إلى مدير شرطة الخالص عبد الكريم السعدي، وهددوا بقطع الطرق الرئيسة بين كركوك وبغداد في حال عدم تنفيذ مطالبهم.
وكان مجلس محافظة ديالى قد عقد، يوم الثلاثاء (الـ18من اب2015)، جلسة لمناقشة مطالب المتظاهرين، وأشار إلى أن الجلسة ناقشت تشكيل لجنة لتسلم مطالب المتظاهرين وأخرى لتقييم أداء الدوائر والمؤسسات الحكومية، وفيما لفت إلى أنه سيتعامل بجدية تامة مع مطالب المتظاهرين، أكد أن "قوى الإصلاح" في المجتمع والحكومة ستبدأ مرحلة من التعاون لضرب الفساد وتصحيح الأخطاء.
كما تظاهر حشد من اهالي قضاء بلدروز في محافظة ديالى، يوم الجمعة، مطالبين بانهاء احتكار السلطة من قبل شخصيات ثبت فسادها، داعين الى اجراء اصلاحات تسهم في زج دماء جديدة في المنظومة الحكومية.
وقال محمد شاهين وهو احد المتظاهرين إن "التظاهرات لم تات بدفع من حزب او تيار سياسي بل هبة شعبية جاءت لانقاذ بلدروز من فساد مالي وأداري كبير أدى إلى ترد في ملف الخدمات الأساسية في اغلب الإحياء والقرى"، لافتا الى ضرورة "تشكيل لجنة تحقيق موسعة للنظر في عشرات المليارات صرف لخدمات بلدروز خلال عقد لم تحقق أي شي".
واضاف شاهين ان" التظاهرات رفعت شعار الاصلاح كمطلب رئيس والعمل على زج دماء جديدة في المنظومة الحكومية بهدف تحسين الاداء".