فضاءات

وقفة تضامنية في مدينة لينشوبنك مع كفاح الشعب العراقي من اجل الحرية والإصلاح

اجتمعت الجالية العراقية في لينشوبنك اليوم بتاريخ 5 سبتمبر 2015 تحت شعار
" الجالية العراقية في لينشوبنك تتضامن مع مطاليب شعبنا العراقي في الإصلاح"
افتتح التجمع بالنشيد الوطني ووقفة حداد على أرواح شهداء الوطن ومن فقد حياته في الاحداث الأخيرة على شواطئ الدول الغربية.
تلتها كلمة اللجنة المشرفة للتضامن مع الشعب العراقي في لينشوبنك القتها السيدة سيروى عثمان جاء فيها " لا للفساد .... نعم للدولة المدنية ... نعم لقضاء عادل. نعم للإصلاح.
نلتقي اليوم في هذه الوقفة التضامنية مع ابناء شعبنا العراقي بكل ألوانه الزاهية، لنعبر عن دعمنا ومساندتنا للمطالب المشروعة التي ينادي بها المتظاهرون في ساحة التحرير في بغداد الحبيبة وساحات التحرير في أغلب محافظات العراق، والتي تنادي بصوت واحد،" نعم للدولة المدنية" وبأسم الدين باكونا الحرامية ” تطالب بالقضاء على الفساد المالي والإداري، الذي تسبب في خراب المجتمع وانعدام البنية التحتية للبلد، حيث لا مشاريع، حقيقية للبناء، وإشاعة مظاهر الجريمة المنظمة وخراب لمؤسسات الدولة بكل مفاصلها العسكرية والأمنية مما أدى إلى ضياع ثلث الأراضي العراقية وانعدام الأمن، واختطفت محافظة نينوى الحبيبة وسبيت النساء اليزيديات، وشردت العوائل المسيحية من ديارها، وأصبحت في العراء في ظروف غير إنسانية، تعاني شتى أنواع العذابات، نتيجة انعدام أبسط مستلزمات الحياة الآدمية، وسقطت محافظة الرمادي الواسعة، حتى وصلت التهديدات إلى مشارف العاصمة بغداد، نتيجة استهتار الاحزاب الطائفية وعدم جديتهم في تبني حاجات الناس والحفاظ على أرواحهم، بما فيهم أولئك الذين خدعوا بشعارات دينية مزيفة في محافظات الوسط والجنوب."
وبعدها القى الطفل الشاب لاوك أيار كلمة باللغة السويدية ذكر فيها " الشعب يطالب من الحكومة الحالية ان يقدم كل من أجرم بحق الشعب العراقي واحالته الى القضاء. والحكومة التي قادت العراق للسنوات الثمانية الأخيرة كانت السبب في إشاعة الفقر والفساد المالي والإداري وكانت السبب في ان ثلاثة من محافظات العراق تقع بيد داعش".
وبعدها القى الأستاذ موشي داؤود قصيد " انا عراقي "
وفي نهاية اللقاء ردد المتضامنون جميعاً نشيد موطني.