فضاءات

من فيسبوك .. عين على التظاهرات

صار اربع اسابيع انتظر العبادي يوجه كلمة الى آﻻف المحتجين ، ليس للتمادي في شكرهم والعياذ بالله.لكن كان بامكانه، وهو الذي يعلم علم اليقين انهم اكثر الجهات دعما له في هذه الفترة، ان يعطي انطباعا باﻻحترام او التقدير او على اﻻقل ان يقول لهم انني اسمعكم. لكنه مصر بتكبر واضح على عدم توجيه كلمه لهم . سمعناه في الفترة اﻻخيرة تحدث بأطنان من الخرط غير المفيد لكنه تحاشى ولو من قريب اﻻشادة بجهود اﻻف الشباب المحتجين الذين خلقوا من العدم اسطورته الزائفة! ان التجاهل المعيب بهذه الطريقة لا يليق.
فاضل النشمي
*************
سيبقى ‏هادي_المهدي يصرخ فينا: ‏ياسامعين_الصوت.
يريدوننا أن نسكت، يراهنون على أننا شعب ميت، ييأس بسرعة ويتوقف عند أبسط التحديات. لكنهم واهمون.. النشطاء يفرزون إدارتهم وساحات التحرير في المحافظات تعيد ترتيب أولوياتها.
سعدون محسن ضمد
********
هناك دفاع مستميت من بعض السياسيين عن القضاء واعتباره خطا أحمر لا يجوز المطالبة باصلاحه، وهذا اكبر دليل على اهمية اصلاح هذا الجهاز المهم! وان في اصلاحه بداية لكشف الملفات الخطرة وسقوط الفاسدين الكبار!
يوسف علوان
*************
لا شك أن المخاض الذي يمر به العراق هو الأشد والأصعب في تأريخه الحديث، لكن ما يهون شدة وصعوبة هذا المخاض هو الأمل بالمولود الأفلاطوني المنتظر، فهي الدولة المدنية الديمقراطية التي تسمو فوق الفئوية والعنصرية والعرقية والطائفية، دولة المواطنة ودولة المؤسسات، الحلم المنتظر الذي نرجو أن يكون فيه المولود الأجمل والأبهى في المنطقة بأسرها، فلا تستكثروا على هذا المكسب جسامة التضحيات فلا بد دون الشهد من إبر النحل كما قيل،
ثائر فاضل
*************
الشعب اقوى من الطغاة والفاسدين
لا يستطيع اي فاسد او لص مهما امتلك من قوة ان يسكت صوت الحق..
الفاسدون في المنطقة الخضراء سيتساقطون واحدا واحدا وستدوسهم اقدام الجماهير.. مهما امتلكوا من مليشيات او كواتم ..
صوت الشعب اقوى من صوتهم، وصولته لن تقف بوجهها اية قوة مهما طغت وتفرعنت.
استخدام الدين لن ينفعكم بعد الان ، فالتخويف الطائفي بدأت تتساقط اقنعته .
حين ينظر الشعب الى مصالحه ويلتفت الى حقوقه ينتزع تظليلكم وخداعكم من عقله وبصيرته .
شمخي جبر
*************
بحجج واهية يحاول المتنفذون ابعاد خطر الحراك الجماهيري عن سرقاتهم، فتارة يصعدون الخطاب الطائفي، وتارة يتحدثون عن امور لا تمس الواقع..
عدم عقد جلسة اليوم (أمس) محاولة لتغيير الوعي نحو قضية غير مهمة، ويقال ان ممثلا عن حزب الدعوة كان حاضراً في مؤتمر الدوحة، وايضاً سفير العراق لدى قطر.
حسين النجار