فضاءات

ايام حزب اليسار السويدي: الكونفرس الثقافي في مدينة مالمو / لينا النهر

انتهى كونفرس اليسار الثقافي الثاني من نوعه والذي استمر لمدة ثلاثة ايام في مدينة مالمو جنوب السويد ما بين ١١-١٣ أيلول.
وتعد هذه الفعالية من أكبر فعاليات الحزب السياسية- الثقافية في السويد منذ ٣٠ عاما حيث اجتمع أكثر من ١٢٠٠ رفيقة ورفيق بين أعضاء وقياديين. اقيمت هذه الفعالية في مدينة مالمو وبرعاية حزب اليسار فرعية مالمو ومساهمة اكثر من ٢٣٠ عضوا في المدينة لاحيائها. وهذا رقم قياسي مقارنة باللقاءات السابقة.
تضمن الكونفرس الكلمة الرئيسية لسكرتير الحزب يوناس خوستيد . وتضمن ايضا أكثر من 50 محاضرة سياسية وامسية ثقافية.
ابتدأ اليوم الاول بمحاضرات مايسمى بشبكة الجمعة، وهي عبارة عن لقاءات وورشات عمل متنوعة في أنحاء مالمو. ومن ضمن إحدى هذه الورشات التي أقيمت يوم الجمعة ، ورشة مناهضة العنصرية على قاعة الجمعية الثقافية العراقية. ..
بدأ سكرتير الحزب الرفيق يوناس خوستيد نشاطه خلال ايام الكونفرنس برفقة الرفيقتين لينا النهر و هانا غيدين بزيارة اللاجئين الجدد الذين وصلوا الى محطة قطارات مالمو.
ودعا حزب اليسار مالمو يوم الأحد منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المدينة للمشاركة في هذه الفعالية التي حضرها الرفيق يوسف صليوة.
وتم اختتام الفعالية الثقافية، التي ستتكرر بعد عامين ، يوم الأحد بمشاركة مئات الرفاق اليساريين في وقفة تضامن مع اللاجئين الوافدين للمدينة تحت عنوان : اهلًا باللاجئين. حيث ألقت كلمة  حزب اليسار الرفيقة روسانا دينماركا، الناطقة الرسمية بأسم النسوة اليساريات، أكدت فيها على مطاليب اليسار في فتح اللجوء في سفارات السويد في المناطق المضطربة لتأمين الطرق الآمنة بدل اللجوء الى الزوارق المطاطية عبر البحار والتي تؤدي الى موت المئات من الناس وهم في طريقهم الى بلدان اللجوء. وطالبت في كلمتها بزيادة نسبة قبول اللاجئين في السويد، والعمل على تأمين حياة كريمة له، و أهمية الاستمرار بالتضامن مع الشعوب.