فضاءات

في أربعينية الشيوعي الباسل سيد باقي محمد طه سيرة مجيدة لشيوعي صادق

طريق الشعب – السويد-

في احتفالٍ مهيب تم أحياء أربعينية المناضل الشيوعي الباسل سيد باقي (محمد طه) وابنته الرفيقة نيان في مدينة لنشوبنك السويدية، يوم الأحد 4 آب 2013م، حضر الحفل التأبيني، عائلة الفقيد ورفاق من قيادة وكوادر الحزب الشيوعي الكردستاني/العراق، ورفاق من منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني/ العراق في السويد ومنظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد، وممثلو العديد من الأحزاب الكردستانية والعراقية ومنظمات المجتمع المدني العراقية في السويد، والشخصيات الوطنية المتواجدة، وعدد من أبناء الجالية العراقية في المدينة.
زينت القاعة بصور الفقيد وأبنته وعرض فلم يستعرض محطات نضالية مختلفة من سيرته المليئة بالتضحيات مع رفاقه ضد الأنظمة الدكتاتورية والرجعية التي حكمت العراق.
قدم عريف الحفل الرفيق عدنان إبراهيم نبذة عن سيرة الفقيد وتضحيات عائلته التي قدمت الشهداء وعن العطاء الكبير خلال المسيرة الطويلة التي عاشها الفقيد سيد باقي، ووقف الجميع دقيقة صمت على روحه وروح الرفيق أبنته، بعدها قدم الرفيق أبو تارا كلمة تناول فيها صفحات مجيدة من السفر النضالي لهذا الوطني الغيور والشخصية الشيوعية وتحمله الصعاب وعائلته عبر عقودٍ طويلة.
بعدها كلمة منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني/ العراق في السويد التي ألقاها الرفيق طارق، ومن ثم كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد التي قدمها الدكتور الرفيق محمد الكحط، وتم كذلك قراءة برقيات وكلمات، العديد من الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني، منها برقية رابطة الأنصار الشيوعيين، تخللها تقديم قصائد شعرية وكلمات تخص المناسبة.
وجاءت كلمة الرفيق مام صالح بالمناسبة حيث تطرق فيها لنضال الفقيد والذكريات النضالية المشتركة التي عاشها مع الرفيق سيد باقي.
في الختام ألقت حفيدة الفقيد كلمة مؤثرة، عن الفقيد وابنته نيان، كما القيت كلمة بأسم عائلة الرفيق سيد باقي والرفيقة نيان ألقاها الرفيق أيار سيد باقي، عبر فيها عن شكره العميق لكل من ساهم في مؤازرة العائلة في مصابها الجلل وخصوصا رفاق الدرب في الحزب الشيوعي، وشكر جميع الحضور لمساهمتهم في الحفل التأبيني.
ستبقى ذكرى الرفيق سيد باقي عطرة في قلوب كل رفاقه، فهو ذلك المناضل الباسل والشيوعي الغيور الذي سخر كل ما يملك وأعز ما لديه لقضية سعادة الشعب وحرية الوطن.