فضاءات

متظاهرو الديوانية يطالبون المرجعية بحماية المتظاهرين وإقالة المحافظ الجديد

عادل الزيادي
تظاهر الآلاف من الديوانية، أمس الأول، وسط المحافظة مطالبين بإقالة المحافظ الجديد من منصبه، وفيما دعوا الى إخراج منصب المحافظ من المحاصصة الحزبية والسياسية.
وغلبت الشعارات الوطنية على هتافات المتظاهرين ومنها ( اللي ناهب وطنه ودينه ما يستاهل يحكم بينه)، (بعتوا الوطن للقاتل وهذا حكمكم فاشل)، (وينه قضاءك يالمحمود باعوا نفطنه بالفرهود).
المواطن سعيد مجلي داود الذي شارك في التظاهرة قال: نطالب بتنظيف القضاء من الفاسدين وعدم خضوعه لاي ابتزاز سياسي وابعاد رئيسه مدحت المحمود فورا.
فيما قال باسم نزال التميمي ( احد منسقي التظاهرات ): سنبقى مستمرين في تظاهراتنا والمراهنة خاسرة على تراجع المتظاهرين بل بالعكس ستكون حالة تصاعد واصرار للانصياع لمطالبنا ... وتظاهراتنا تشهد على ذلك. من جانبه، قال الناشط المدني، ثائر الناشئ، لوكالة (المدى برس)، إن "الآلاف من المتظاهرين خرجوا في الديوانية للمطالبة بمطلب رئيس هو اقالة المحافظ الجديد، سامي جبار محمد من منصبه الذي خضع الى اللعبة السياسية والمحاصصة الحزبية، مطالباً "بانتخاب محافظ مستقل على أن تعرض سيرته الذاتية أمام الجمهور قبل التصويت عليه".
وأوضح الناشئ، أن "المتظاهرين وخلال الأشهر الماضية شددوا على اعفاء رموز الفساد الأربعة في مجلس المحافظة"، داعياً "مجلس المحافظة الكف عن شراء الذمم للتصويت ومنح الثقة الى رئيس مجلس المحافظة جبير الجبوري".
من جانبه، قال المتظاهر عادل الجناحي، إن "قادة التظاهرات في عموم العراق اليوم، معرضون للقتل والاعتقال والاختطاف"، مطالباً "بحماية المتظاهرين وقادة التظاهرات والضغط على الحكومة للكشف عن مصير المخطوفين منهم".
وكان مجلس محافظة الديوانية، صوت، أمس الخميس، (1،10،2015)، على المرشح من حزب الفضيلة سامي جبار محمد كمحافظ للديوانية خلفاً للمحافظ السابق عمار المدني، وفيما سمّى رؤساء للجانه الخالية من الأعضاء الحاضرين، عد أعضاء معارضون جلسة التنصيب غير قانونية والتنصيب ما هو إلا التفاف على رغبة المتظاهرين.
وكان ناشطون ديوانيون، اتهموا الجمعة الماضية (الـ25 من أيلول 2015 الجاري)، الحكومتين الاتحادية والمحلية بعدم "تنفيذ شيء ملموس" من الإصلاحات و"الالتفاف" على مطالب المتظاهرين، وفي حين طالبوا بالكشف عن مصير الناشط المعروف جلال الشحماني ومحاسبة المتورطين باختطافه، حذروا من مغبة تحول الحراك السلمي إلى "ثورة شعبية عارمة"، إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم "المشروعة".