فضاءات

حسين علاوي يجسد الألم العراقي في لوحاته / عبد القادر خضير قدوري

افتتح عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي الرفيق د. صبحي الجميلي، المعرض الشخصي الأول للتشكيلي حسين علاوي، الذي أقيم صباح أمس الأول السبت، على قاعة منتدى "بيتنا الثقافي" في ساحة الأندلس.
حضر المعرض سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق حميد مجيد موسى، إلى جانب العديد من المثقفين والفنانين والناشطين المدنيين والإعلاميين. وقد عبّر التشكيلي علاوي في لوحاته عن معاناة الشعب العراقي، وآلامه، مجسدا ذلك في موضوعات ثيمتها الأساسية تتمثل بالجدار.
الرفيق حميد مجيد موسى، الذي تجول بين أروقة المعرض، سجل انطباعه عن الأعمال التي شاهدها، مشيرا إلى ان "المعرض يعبر عن مشاعر عميقة عارفة بما يعانيه الشعب، وتشير اللوحات بروح متفائلة إلى ان شعبنا يمتلك قوة الحصان الجامح، الذي يستطيع أن يهدم جدار التخلف والاستبداد، للنهوض والتقدم"، مضيفا قوله: "ان ما رأيناه في المعرض يؤكد أن الفنان قادر، إذا ما استوعب قضايا شعبه وساهم في النضال من أجلها، على تقديم الكثير".
وكان بين الحضور عضو مجلس محافظة بغداد الرفيق فرحان قاسم الذي قال ان "اللوحات التي تضمنها المعرض اضافت لي الكثير. وعلى الرغم من اني كنت متابعا لما ينشره الفنان حسين علاوي في وسائل التواصل الاجتماعي من تحليلات وآراء بصدد الفن التشكيلي, الا انني اثناء زيارتي وتجوالي في معرضه اكتشفت انه فنان منذ الطفولة. فقد أعطى لوحاته رمزا مهما وهو الجدار ومنه نسج افكاره التي تنوعت وعكست اللوحة القاتمة التي تخيم على العراق". متابعا قوله: "لكنني لاحظت ان جميع لوحات الفنان حسين علاوي، تخفي وراءها أملا بالخلاص. فالمرأة العراقية الحزينة, والوجه, والظلمة التي تخترق اللوحات، جميعها تقريبا يكمن خلفها امل بالخلاص، وهو امل جميع الثوريين في العالم مهما اسودت اللوحة".
وأبدى الروائي حميد الربيعي آراءه حول اللوحات المعروضة، وقال: "جميل ان نطل على الفنان من خلال لوحاته، او ان نقرأ اللوحات لنرى الفنان أمامنا ثائرا, رافضا, متمردا, يرسم الجدران ويهدمها لنشاهد ما وراءها.
فيما قال السيد قاسم محسن الزبيدي، ان المعرض جسد معاناة أبناء الشعب، وواقعهم المؤلم.