فضاءات

"طريق الشعب" في رسالتين

* لندعم جريدتنا .. لنعزز من سبل مواصلتها على الصدور بالشكل اللائق بدورنا شيوعيين ووطنيين مخلصين لقضايا شعبنا
إلى الجميع .. أصدقاء، رفاق، هيئات ومنظمات في الخارج والداخل. لننقذ جريدتنا .. لندعمها وهي تمدنا يومياً بالحياة وتعزز دواعي صمودنا، وأسباب تواصلنا مع الآمال بغد أجمل لشعبنا وبلادنا المضامة. أدعو للشروع بتشكيل صندوق ثابت تتحمل إدارته جهة أو إحدى منظماتنا في بلد يتواجد فيه عدد كبير من أصدقائنا ورفاقنا. صندوق له رقم حساب لتزويده بالتبرعات والمساهمات باسم "صندوق دعم طريق الشعب".. ربما سيكون هذا سبيلنا لدعم استمرار صدور جريدتنا، حياتنا طريق الشعب, وفي ذلك ليس فقط تحقيق هدف المواصلة وإنما هو تعبير عن تمجيد واستذكار عملي حي لمسيرة صحافتنا الشيوعية الوطنية .. لا أزيد وأملي أن نتداول في أي سبيل يحقق نفس الهدف ... حبي وعناقي وأمنياتي أولا لجميع العاملين في صحيفتنا الثرة .. ولكم جميعا رفاقي واصدقائي أينما كنتم .. في بلدان المهجر والغربة أم في داخل الوطن من المتمكنين والقادرين على تخصيص ولو جزء مناسب من الموارد شهريا أو فصليا ورصد ذلك لجريدتنا صفحاتنا الناطقة بروحنا وبعقولنا الوطنية..
عبد اللطيف السعدي/ روما
* صــدرت جريدتـنا الغراء "طريق الشــعب" قبل ايام بثماني صفحات ، لانهــا لا تذل وتبقى شــامخة ابية ولن تســتكين ابدا ، ولا تقبل الاستظلال بظـل الاخرين ، وحتى لو كانت بصفحة واحدة نبحث عنها ونقتنيها من بين حشــد كبير من الجرائـــد ، فهي مدرســتي منذ الصـغر قرأتها باصــداراتها العلنيـة والســرية ، بفكرها العلمي التقدمي النير وقيمها ومبادئها الســامية المستوحاة من القيم والمبادئ الإنسانية النبيلة، تنادي دائما وابدا بالمساواة والعدالة الاجتماعية ، تســعى لتحقيق الحرية لوطننا والســعادة لشعبنا ، طروحاتها ومقالاتها موجهة لكل افراد الشــعب بمختلف اديانه ومذاهبه وقومياته ، ولا عجب في ذلك لانهـــا لســان حال حزبنــا العظيم " الحزب الشيوعي العراقي " .
كانت وما زالت وستبقى جريدة " طريق الشعب " هي جريدة الجرائد وعروسة الجرائد.
تحية تقدير واحترام واعتزاز لكل العاملين في جريدتنا الغراء "طريق الشعب".
ايمان الهاشمي/ محاسب قانوني