ضيّفت مكتبة منطقة تومبا في العاصمة السويدية ستوكهولم، الأربعاء الماضي، الكاتب والشاعر المغترب رزاق عبود ليوقع مجموعته الشعرية الجديدة الصادرة باللغة السويدية "معضلات المنفى"، أمام حشد من المهتمين بالشعر والثقافة.

في بداية الجلسة قرأ الشاعر الضيف مختارات من قصائده التي ضمتها مجموعته، ثم تحدث عما ورد فيها من صور حول وجع المنافي ومحنة العيش بعيدا عن الوطن والجذور الأولى.

ومن بين النصوص التي قرأها عبود، نص بعنوان "بعد منتصف الليل"، يرسم فيه بواقعية ناطقة حال الإنسان الذي ترغمه منغصات العيش في وطنه، على تركه وتقبل منغصات أخرى في البلاد الجديدة.

والشاعر رزاق عبود من مواليد مدينة البصرة 1951. له اسهامات في النشاطات الأدبية والثقافية والفنية والسياسية في مدينته, ومنشورات أدبية وإعلامية في الصحف العراقية، قبل أن يغادر وطنه اضطرارا إلى بلغاريا، التي أكمل فيها دراسته وحصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي.