فضاءات

مناقشة الوضع العراقي في البرلمان السويدي

طريق الشعب
إستضاف البرلمان السويدي وزيرة الخارجية السويدية "مالكوت فالستروم"، بطلب من رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار السويدي السيد "هانس لنده"، بشأن سياسة السويد إتجاه العراق (على ضوء الزيارة التي قامت بها للعراق)، وبالذات ما يتعلق بدعم الإصلاحات لبناء دولة مدنية علمانية ودعم حقوق الإنسان وما تعرضت له النساء العراقيات على يد "داعش"، وأيضاً بشأن الحقوق المدنية وحقوق النساء، وكذلك ما يتعرض له المتظاهرون من إعتداءات وإعتقالات، وذلك بتاريخ 10/11/2015. وحضر العديد من الرفاق وبعض الأصدقاء الجلسة. وقد بدأت وزيرة الخارجية بمداخلة تضمنت أشياء كثيرة منها: (إتفاقها حول الوضع الأمني الصعب في العراق وأن هناك أكثر من 10 آلاف قتيل هذه السنة فقط، وما تتعرض له الأقليات والنساء والأطفال من إضطهاد. وأشارت إلى وجود تناقضات بين الكتل الحاكمة إضافةً إلى الصراعات داخل كل كتلة وحتى داخل الكتلة الكردستانية. وقالت أيضاً بأن الحديث جرى حول الديمقراطية وحقوق النساء ومباديء دولة القانون، وان السويد تدعم الإصلاحات، وتريد شراكة طويلة الأمد مع العراق وأن تتعزز العلاقات في المجال السياسي والإنساني والعسكري. وتطرقت إلى لقاءاتها مع الرئاسات الثلاثة، ورئيس إقليم كردستان. وذكرت بأن السويد قدمت 300 مليون كرون كمساعدات إنسانية ومستعدة لتقديم المزيد من خلال الأمم المتحدة لمساعدة العراق، وستقدم السويد في عام 2016 (40) مليون كرون للمساعدة في تدريبات للأجهزة العراقية المركزية والمحلية. فالسويد اليوم جزء من تحالف دولي يضم 60 دولة لمحاربة "داعش" وفي العراق اليوم قوة سويدية تتكون من 35 عسكري للتدريب وتقديم المشورة للقوات العسكرية في شمال العراق في الحرب ضد "داعش".)
وفي تعقيبات لاحقة تحدثت فالستروم عن أن نسبة العراقيين في السويد بلغ 2% وهذا يدعوا لتعزيز العلاقة بين البلدين. وحول معاناة الأقليات، قالت أنها إلتقت، بعد عودتها من العراق، في منطقة "بورلنكه" مع أيزيديين وتعرفت على معاناتهم وتدرس سبل تقديم مساعدة أكبر للاجئين داخل العراق، وقد ذكرت أن عددهم حوالي (1.8) مليون إنسان. وأشارت أن السويد قدمت مساعدات للنساء العراقيات بلغت 28 مليون كرون للسنوات 2011-2014 لمنظمة للمرأة. وإختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية الحوار والمصالحة وحقوق الإنسان والدولة المدنية، وأنها تحدثت مع العبادي حول ذلك..
إشترك في المداخلات ممثلة حزب اليسار التي تداخلت ثلاث مرات، وأيضاً نائبة من الحزب الإشتراكي ثلاث مرات وكان إشتراكها مؤيد لوزيرة الخارجية، وعرضت امورا عديدة منها ما يتعلق أساساً بحقوق النساء وحقوق الأقليات وموقف السويد منها.