تظاهر حشود النشطاء في محافظة ميسان، الجمعة، مطالبين بمحاسبة رؤوس الفساد في العراق، فيما دعوا الى توفير فرص عمل للشباب وإطلاق الإصلاحات الحكومية بشكل أكثر "جرأة".

وقال الناشط المدني وأحد المشاركين في التظاهرة، علي البهادلي، إن "تظاهرتنا التي انطلقت من أمام شارع دجلة باتجاه مبنى مجلس المحافظة القديم وسط مدينة العمارة، جاءت للتأكيد على مطالبنا السابقة والتي لم يتحقق شيء منها حتى الآن"، مبيناً أن "المتظاهرين دعوا الى محاسبة رؤوس الفساد في البلاد من دون استثناء سواء كانوا من البرلمانيين أم الوزراء أم الساسة".

من جانبه، شدد المتظاهر مصطفى مجيد، على "التعامل الجدي والحقيقي في تنفيذ الإصلاحات الحكومية من دون اعتماد المجاملات السياسية والانتقائية في التطبيق".

وطالب مجيد، بـ"اطلاق فرص التعيين وانتشال شباب المحافظة من البطالة التي بدأت تشكل نسباً كبيرة ومخيفة في الوقت ذاته وما يمكن أن تشكل من تداعيات خطرة على المستويين الأمني والاجتماعي"، مؤكداً أن "التظاهرات مستمرة حتى تحقيق مطالبنا والنظر الى احتياجاتنا الحقيقية والماسة".

وحضر سانتا كروز في تظاهرات ميسان مع المتظاهرين في المحافظة للمطالبة بالاصلاح, حيث قام الممثل نصير نعيم الزبيدي بتقمص شخصية سانتا حاملا معه كيس الهدايا ولكنها لم تكن لعبا أو أي شيء من الذي تعود سانتا أن يحمله في كيس الهدايا خاصته, فقد حمل سانتا معه هموم وطنه في ذلك الكيس فكانت هداياه عبارة عن صناديق عديدة تحمل مطالب أصلاحية منها العدالة الاجتماعية وتقليص عدد النواب و طرد المفسدين ونبذ الطائفية وإعادة تشغيل المصانع المعطلة ودعم الزراعة وأنصاف عوائل الشهداء وتحسين الواقع الخدمي في البلاد.