فضاءات

تعاز بوفاة الرفيق فائق بطي‎

تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي بوفاة الرفيق فائق بطي
الدكتور فائق بطي في ذمة الخلود
بمزيد من الحزن والأسي، تلقى زميلات وزملاء الاتحاد الديمقراطي العراقي خبر وفاة الشخصية الوطنية الدكتور فائق بطي.
والفقيد العزيز رائد من رواد الصحافة العراقية ومناضلا وطنيا عنيدا، كافح الظلم والاستبداد والدكتاتورية، وحمل هموم العراق وشعبه طيلة حياته.
وكان الدكتور فائق بطي (أبو رافد) عضوا ناشطا في الاتحاد الديمقراطي العراقي لسنوات طويلة، ورئيسا للجنته التنفيذية، ومديرا لتحرير جريدة صوت الاتحاد التي كان الاتحاد يصدرها في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وكذلك مسؤولا عن إذاعة صوت الرافدين التي كانت يبثها الاتحاد في تلك الفترة.
والفقيد العزيز هو ابن عميد الصحافة المرحوم روفائيل بطي ووالد العزيزة لهيب بطي.
تراس الفقيد العزيز جريدة البلاد العراقية، وله العشرات من المقالات والكتب منها:
صحافة الاحزاب، الصحافة اليسارية، ذاكرة عراقية، الوجدان، ذاكرة وطن، الصحافة العراقية في المنفى، موسوعة الصحافة العراقية، موسوعة الصحافة الكردية، موسوعة الصحافة السريانية، وكتاب عن والده روفائيل بطي.
حصل الفقيد العزيز فائق بطي على شهادة البكالوريوس في الصحافة من الجامعة الامريكية في القاهرة، والدكتوراه من في الصحافة من موسكو.
الذكر الطيب الدائم للفقيد العزيز ابو رافد، والصبر والسلوان لأهله وزملائه ومحبيه.
الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية
25 كانون الثاني 2016
تعزية رابطة المرأة العراقية بوفاة الرفيق فائق بطي
الاعلامية والزميلة العزيزة سعاد الجزائري المحترمة
بمزيد من الحزن والاسى تلقينا خبر رحيل عميد الصحافة العراقية الدكتور فائق بطي والذي يعد إعلامياً بارزاً كرس حياته وثقافته من أجل الكلمة الحرة بمهنية عالية تركت أثرها الواضح في الاوساط الصحفية العراقية.
نقدم أحر التعازي لكِ وللعائلة بمصابكم الاليم ، وللفقيد الرحمة والذكر الطيب ولجميع اهله واصدقائه الصبر والسلوان.
سكرتارية رابطة المرأة العراقية
25 كانون الثاني 2016
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعي الدكتور فائق بطي

ينعي التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا ببالغ الحزن والأسى الشخصية الوطنية الديمقراطية العراقية البارزة الدكتور فائق بطي الذي توفي صباح 25/كانون الثاني/ 2016م في لندن عن عمر ناهز الثانية والثمانين سنة بعد صراع مع المرض .
لقد كان الفقيد من الشخصيات المعروفة في الساحة الثقافية والصحافية العراقية ، حيث تولى رئاسة تحرير صحيفة البلاد التقدمية منذُ عام1957 أثر وفاة والده ،والتي أستمرت في الصدور بعد ثورة 14تموز 1958 المجيدة ، وهو من مؤسسي نقابة الصحفيين العراقيين .
وبسبب إنتمائه للحزب الشيوعي العراقي وهو بسن مبكرة ، عانى الراحل من ملاحقات ومضايقات الأجهزة الأمنية والقمعية للأنظمة الدكتاتورية التي توالت على العراق وتعرض للإعتقال أثر انقلاب 8شباط الأسود عام 1963م ، لقد كان الزميل والرفيق فائق بطي من المعارضين البارزين لنظام صدام حسين الدكتاتوري وشارك في نشاطات المعارضة العراقية ،كما كان الفقيد مساهماً نشطاً في حملات التضامن مع شعبنا العراقي ضد النظام الدكتاتوري .
كذلك كان ناشطاً في الجانب الصحافي ، حيث عمل في جريدة الفكر الجديد وجريدة (طريق الشعب ) ، وتولى إصدار عدة مطبوعات ومنها (الغد) (1986-1987) ورسالة العراق عام (1994-2003) وأستمر إلى بعد سقوط النظام السابق ، وأُنتخب الفقيد رئيساً لرابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين العراقيين في الخارج في سنوات الثمانينات .كما ألف وأصدر العديد من الكتب والمطبوعات ، بينها ثلاث موسوعات عن الصحافة العراقية ، والصحافة الكردية والصحافة السريانية (تحت الطبع ) كم أصدر ثلاثة أجزاء من مذكراته (الوجدان )ولم يستطع إكمال الجزء الرابع بسبب المرض .
نكرر أسفنا وألمنا لهذا المصاب الجلل ، كما نتقدم بأحر التعازي من عائلته وذويه ورفاقه وأصدقائه ومحبيه .
الذكر الطيب دائماً للزميل والرفيق الدكتور فائق بطي (أبو رافد) الذي سيبقى في ذاكرة الشعب العراقي الذي لن ينسى نضاله وتضحياته في سبيل حقوقه .

اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا