سقط العديد من الضحايا في التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف ملعبا لكرة القدم في محافظة بابل، أثناء توزيع الهدايا على الفرق الفائزة في البطولة، حيث أن الإرهاب يدرك أن كرة القدم مصدر فرح للشعب العراقي فنفذ جريمته البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية.

بدورة استنكر الاتحاد العراقي لكرة القدم الحادث الإجرامي البشع الذي استهدف ملعبا للفرق الشعبية في منطقة الإسكندرية جنوبي بغداد ويؤكد في الوقت ذاته أن التصرفات الهوجاء لن تثني جماهيرنا الوفية عن ممارسة عشقها الأزلي بل ستزيدها إصراراً على بث الحياة في كل ملاعبنا .

وأضاف الاتحاد في بيانه أن ما حصل هو ردة فعل خائبة على الانتصارات التي تحققها قواتنا الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة وعشائرنا المخلصة من اجل طرد داعش التكفيري لاسيما بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في الانبار وبدء عملية استعادة الموصل من براثن التنظيم التكفيري.

فيما سيرتدي لاعبو المنتخب يوم غد الثلاثاء في مباراة المنتخب مع فيتنام الشارة السوداء على أذرعهم والوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء العراق في الحصوة الذي طالهم الإرهاب الداعشي بعد أن تلقى موافقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

فيما اصدر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بيانا عبر فيه عن حزنه وآلمه للمأساة المروعة وقال انفانتينو في الموقع الرسمي للاتحاد الدولي:

"أنا مصدوم وحزين جداً بالمأساة المروعة التي وقعت يوم الجمعة في مباراة لكرة القدم في منطقة الإسكندرية بالعراق. كرة القدم توحد الناس في كل العالم، وهذا يوم حزين عندما يذهب محبو اللعبة إلى مباراة ويكونون ضحايا للعنف".

نيابة عن FIFA ومجتمع كرة القدم في العالم أود أن أتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا. قلوبنا مع جميع المصابين في هذه المأساة وجميع أصدقائنا في كرة القدم العراقية.

كما اصدر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بيانا دان فيه الحادث الإجرامي الذي نفذته عناصر داعش التكفيرية على ملعب لكرة القدم في منطقة الإسكندرية فيما يلي نصه:

تلقيت بأسف وحزن شديد الأنباء حول المأساة التي وقعت في مباراة كرة القدم يوم الجمعة في ناحية الإسكندرية بالعراق، وأود أن أعرب باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأسرة كرة القدم الآسيوية عن عميق مشاعر التعزية للاتحاد العراقي لكرة القدم وعائلات الضحايا والمصابين.

كرة القدم تعتبر وسيلة للخير وهي لعبة جميلة وتمتلك تاريخا طويلا في تقريب الناس خلال النزاعات في العالم، ولهذا فإن استخدام الملاعب الرياضية كمنصة لأعمال العنف الشنيعة هذه هو أمر جبان وغير عادل ومدان.

أسرة كرة القدم الآسيوية تقف بشكل متوحد، وكل مشاعرنا مع كل الذين تأثروا بهذا التفجير في هذه الأوقات الصعبة.