- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 04 نيسان/أبريل 2016 19:57

أقام نادي الكتاب في محافظة كربلاء، أخيرا، أمسية استذكار للشاعر الراحل زهير الدجيلي، حضرها جمع من المثقفين والأدباء والإعلاميين.
أدار الأمسية التي أقيمت على قاعة نقابة المعلمين وسط المدينة، القاص والناقد جاسم عاصي، إلى جانب الشاعر نوفل الصافي الذي استهلها بقراءة بعض قصائد الفقيد المغناة مثل "يا طيور الطايرة"، "البارحة"، وغيرها.
بعد ذلك قدم القاص والناقد جاسم عاصي نبذة عن الدجيلي وسيرتيه الذاتية والإبداعية، وقال: "لم أكن قريبا من زهير الدجيلي ولا بعيدا عنه، والذي جمعني به هو الشارع والمقهى والمكتبة، وكل هذه الملتقيات زادتني معرفة به"، مضيفا: "الدجيلي رائد مكتبة الوعي الوطني. وهو من عائلة انحدرت من الدجيل الى الناصرية، وأحس به قريبا مني وهو في ذاكرتي حيا ونابضا".
ثم عاد الشاعر الصافي إلى المنصة متطرقا إلى سيرة الراحل، وقائلا: "ان الدجيلي موسوعة فريدة وسيرة إبداعية واسعة. فهو استطاع ان يرتقي سلم الفن والابداع، وهو اديب وفنان وشاعر وكاتب ومنتج سينمائي ومؤلف إذاعي وتلفزيوني".
وتابع قائلا: "كتب الدجيلي في الكثير من مجالات المعرفة، الفنية والسياسية والعلمية والاجتماعية، وفي المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة والصحافة، فضلا عن عشرات المسلسلات التلفزيونية ذات الثلاثين حلقة وأكثر مثل "إلى جدي مع التحيات"و "للحياة وجه آخر"، وكتب أيضا 177حلقة لبرنامج الأطفال "افتح يا سمسم" و251 حلقة تلفزيونية في مواضيع متنوعة للتلفزيونات العربية، وله 20 فيلما وثائقيا".
ولفت الصافي إلى ان الفقيد رئيس تحرير مجلة "السينما والمسرح" العراقية، وهو عضو نقابتي الصحفيين العراقيين والعرب، وقد شغل مناصب كثيرة وعمل في صحف عدة، من بينها "روز اليوسف" و "القبس"، وله قصائد شعبية مغناة وشهيرة تتردد على السنة محبي الغناء.
وفي الختام ردد بعض الحضور مجموعة من قصائد الراحل التي لحنها كل من طالب القره غولي ومحسن فرحان.