شارك الكاتب والصحفي المغترب يوسف أبو الفوز، في مهرجان ثقافي فنلندي، أقامه متحف هيلينا روتافارا الأربعاء الماضي، في مناسبة انتقاله إلى مقره الجديد.

وساهم في المهرجان عدد من الكتاب والفنانين والصحفيين والسياسيين والناشطين الاجتماعيين، الذين استذكروا عالمة النفس والرحالة هيلينا روتافارا (1928-1998) التي كانت وراء فكرة انشاء المتحف المتخصص في التفاعل بين الثقافات.

وبعد ان استمع الحضور إلى أغنيات أدتها فرق موسيقية من فنلندا وأفغانستان، قدمت الفنانة إيرا مولتاهاريو سيرة أبو الفوز الأدبية، وتحدثت عن نشاطاته في فنلندا، وهنأته باسم المهرجان على نيله جائزة منظمة الكتاب والفنانين الفنلنديين للإبداع لعام 2015 (كيلا).

وتحدث أبو الفوز عن أهمية التفاعل بين الثقافات كأساس للتعايش والسلام بين الشعوب، وعن الهجرة والهوية، مشيرا إلى ان المهاجر واللاجئ "لا يقطع تذكرة في اتجاه واحد، اذ يبقى مرتبطا بجذوره وثقافة بلاده وعاداته، وهموم بلده الأول".

وقرأ أبو الفوز جزءا من نص قصصي له باللغة العربية، أعقبته الفنانة مولتاهاريو بقراءته باللغة الفنلندية. وقد جرت بين أبو الفوز وبعض حضور المهرجان، لقاءات وأحاديث حول الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، وأسباب هجرة العراقيين.