فضاءات

في الحلة .. شعر وغناء وقصص / عادل الياسري

أقيمت، عصر الجمعة الماضية، على حدائق مقهى "الجندول" في مدينة الحلة، فعالية التجربة الثقافية الجديدة، التي خطط لها وأدارها نخبة من الادباء والمثقفين الشباب في المحافظة، بضمنهم حسن الغبيني، مازن المعموري ، عباس رهك ، وكاظم خنجر. وقد استقطبت الفعالية حضورا مميزا من قبل أدباء ومثقفي الحلة، بضمنهم الباحث ناجح المعموري والشاعر المبدع موفق محمد الذي جاءت الدورة الأولى لهذه التجربة بإسمه.
في البداية وقف الحاضرون دقيقة حدادا على روح الشاعر البابلي حسن لطيف جعفر، الذي تزامن يوم وفاته مع موعد بدء الفعالية. ثم ألقى الشاعر موفق محمد باقة من قصائده، التي ردد معها الحاضرون بعض المقاطع الغنائية التراثية.
وقد تضمنت الفعالية أيضا عرض فيلمين للفنانين حسين العكيلي، ومحسن الجيلاوي.
أما جلسة اليوم الثاني التي أدارها القاص فاضل القيسي، تضمنت قراءات شعرية مفتوحة لعدد من الشعراء الشباب، وأخرى للشاعر موفق محمد، ثم حفلة لتوقيع كتاب "سيرة يوم ضاحك" للشاعر مالك المسلماوي.
في حين شهد اليوم الثالث للفعالية، حفل ختام، علما انها حسب تصريح القائمين على تنفيذها، ستعاود الإنطلاق مستقبلا.
وتضمنت جلسة الختام إقامة معرض فوتوغرافي جماعي، شارك فيه كل من الفوتوغرافيين، ياسر الأعسم ، عيسى العطواني ، وفاروق الجمل. وقراءات قصصية لعدد من الكتاب، ومحاضرة للباحث أحمد الناجي عن مدينة الحلة وأهميتها منذ تمصيرها حتى الآن، مرورا بأهم رموزها الثقافية والسياسية والادبية.
هذا وأعلن القاص والفنان المسرحي حسن الغبيني، أحد القائمين على الفعالية، أن الدورة الثانية، ستكون احتفاء بالباحث ناجح المعموري.