فضاءات

وقفة تضامن واحتجاج في سدني

دعت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في استراليا ، وبالأشتراك مع التيار الديمقراطي العراقي وجمعية بغداد الثقافية في سدني ، الى وقفة تضامن واحتجاج مع عوائل وضحايا العملية الأجرامية البشعة في منطقة الكرادة والمشتل والشعلة ومناطق اخرى وضحايا الأرهاب بشكل عام عشية عيد الفطر ، واحتجاجاً على تقصير الحكومة العراقية في توفير الأمن للوطن والمواطن ، وعجزها عن القيام بواجبها في حماية ارواح المواطنين وممتلكاتهم، ووضع الخطط واتخاذ الاجراءات المناسبة بتنشيط المنظومة الأمنية والأستخباراتية لمنع الجريمة والأعمال الأرهابية قبل وقوعها ، وعبر منظومة متكاملة ، سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية واعلامية وعسكرية .
حضر الفعالية جمع غير قليل من بنات وابناء الجالية العراقية في سدني وممثلي بعض الأحزاب والمؤسسات والجمعيات العراقية ، ورفعت اللافتات التي نددت بجرائم الأرهاب بكل مسمياته والتنديد بالمحاصصة الطائفية والأثنية وفساد الطبقة السياسية الحاكمة ، والمطالبة بألاصلاح الشامل نحو بناء نظام مدني ديمقراطي يعتمد المؤسسات القانونية والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والهوية الوطنية ، وللقضاء على الفساد ورديفه الأرهاب والجريمة المنظمة واخماد لهيب الطائفية العمياء ، واشاعة السلم الأهلي واطلاق الحريات واعادة بناء العملية السياسية بوحدتنا وتكاتفنا وتخلينا عن كل المسميات الفرعية عدى انتمائنا للعراق ليكون وطنا للجميع .
صدحت حناجر المشاركين في بداية الوقفة بمبادرة الزميلات عضوات لجنة المرأة في التيار الديمقراطي بأنشودة موطني
تلتها الكلمة المشتركة باللغة العربية قرأها الزميل جواد راضي المنسق المناوب للتيار الديمقراطي ، تلا ذلك قراءة الكلمة باللغة الأنكليزية من قبل الرفيق قاسم عبود سكرتير منظمة الحزب في استراليا ، ثم القى السيد عبد الوهاب الطالباني ممثلاً عن الجمعية الكردية الموحدة في نيو ساوث ويلز كلمة بالمناسبة بعدها القى الأستاذ سورو سورو كلمة ارتجالية عن حزب بيت نهرين الديمقراطي بالأنكليزية بأطار المناسبة ، ثم القى السيد حسام بدن قصيدة شعرية حول فاجعة الكرادة
انتهت فعالية الوقفة الاحتجاجية بهتافات لا للمحاصصة الطائفية لا للأرهاب ، نعم للدولة المدنية الديمقراطية ، نعم لعراق يكون وطناً للجميع .