فضاءات

احتفالات وفعاليات مختلفة في ذكرى ثورة تموز

البصرة تحتفل بالذكرى الــ 58 لثورة 14 تموز / أحمد العكيلي
أقامت محلية البصرة للحزب الشيوعي العراقي، الخميس الماضي، حفلاً فنياً في مناسبة الذكرى 58 لثورة 14 تموز، حضره حشد من الشيوعيين وأصدقائهم وممثلي الاحزاب السياسية والشخصيات الوطنية.
الحفل الذي اقيم في قاعة هندال ابتدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء العراق والحركة الوطنية، ثم قراءة كلمة المحلية التي جاء فيها: نحتفل اليوم بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة 14 تموز 1958 ، الثورة الوطنية التحررية التي نقلت العراق من أفق التبعية والهيمنة الكولونيالية الى أفق التحرر والتنمية والاستقلال السياسي .. ولقد تحققت خلال سنوات قليلة من عمر الثورة منجزات كبرى على صعيد تفتيت الملكيات الاقطاعية عبر تشريع قانون الإصلاح الزراعي ، وبناء قاعدة صناعية وتنموية وتنفيذ مشروعات اسكانية وصحية وعمرانية وأعداد برامج طموحة للنهوض بمستوى حياة الكادحين من أبناء الشعب.
وأضاف الفريق قاسم حنون عضو اللجنة المحلية للحزب الذي قرأ الكلمة: إن أكثر من خمسين عاماً على انتكاسة الثورة تنتصب شاهدا على ما اصاب شعبنا من آلام ونكبات وحروب عبثية ومغامرات عدوانية وتفتيت البنية الاجتماعية والثقافية والسياسية وصولاً إلى اجتياح العراق في ربيع 2003 تحت مبررات ودعاوى ثبت بطلانها وزيفها وانبعاث الطائفية السياسية وخطر الإرهاب المتأسلم المتحالف مع فلول البعث الذي يمثل اليوم تحديا يحيق بحياتنا وآمالنا و مستقبلنا.
وتابع: تمر بلادنا منذ سنوات عديدة في محنة عصيبة تتمثل بتحديات الإرهاب المتأسلم وتجلياته المتأخرة المعروفة بداعش الذي احتل قبل سنتين مساحات كبيرة من أرضنا العزيزة ، وقد استطاعت القوات المسلحة والقطعات المساندة لها من متطوعي الحشد الشعبي وأبناء العشائر تحرير أجزاء كبيرة من براثن التنظيم الهمجي ، مستندين إلى الإرادة الوطنية في تحرير كامل تراب الوطن .. إلّا أنّ نظام المحاصصة الطائفية والاثنية الذي تواطأت على صياغته وتكريسه القوى المتنفذة وقوى اقليمية ودولية كبرى يمثل اليوم عبئا ثقيلا على مسار العملية السياسية الجارية التي وصلت الى أفق مسدود بفعل ارتهانها الى ميكانزمات وشروط معيقة لتقدمها وثبت بالملموس فشله في التأسيس لتجربة ديمقراطية تقوم على التداول السلمي للسلطة.
بعدها جاءت كلمة تنسيقية التيار الديمقراطي في البصرة القاها الاستاذ فيصل شريف جاء فيها: إن ثورة تموز مدعاة للفخر والاعتزاز لما تزخر به من كفاءات وقيادات وطنية مناضلة ومثقفة لم تتزعزع رغم العواصف ، وإن جذورها عميقة في تربة الوطن أنبتت أشجارا باسقة ولا تزال صورها ناصعة رغم محاولات الطغاة الفاشلة على تشويهها، وما زالت الثورة تطل علينا بمنجزاتها الكثيرة ورغم صغر عمر الثورة التي لم يتجاوز أكثر من أربع سنوات ونصف وقد تكالب عليها خدمة الاستعمار والرجعية في الداخل والخارج .
وأضاف: لم تكن ثورة 14 تموز المجيدة مفاجأة تاريخية وانما كانت صدمة سياسية لقوى الاستعمار والامبريالية بل كانت حدثاً جباراً ارتعشت له قوى الاستعمار واذنابهم في المنطقة.
وقدم عريف الحفل الرفيق أحمد ستار الشاعر مقداد مسعود ليلقي قصيدته بعنوان " سيدي .. سيدي الزعيم الركن عبد الكريم قاسم"، بعدها جاء دور الشاعر صبيح عمر ليلقي قصيدته بعنوان "عبد الكريم قاسم.
وفي الختام قدم الفنان والملحن نجم مشاري وصلات غنائية اطرب الحضور ولاقت ترحيباً حارا، ثم قدمت مؤسسة اليتامى الوطنية أناشيد تغنت بحب العراق وعلى انغام عود الفنان نجم مشاري.
**********
الشيوعي العراقي في المثنى يحي ذكرى الثورة / عبد الحسين ناصر السماوي
أقامت محلية المثنى للحزب الشيوعي العراقي عصر الخميس احتفالية في مناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الرابع عشر من تموز على قاعة الغدير في السماوة.
ابتدأ الحفل بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء العراق وشهداء الثورة.
بعدها القى الرفيق خليل رحيم العبدلي سكرتير اللجنة محلية المثنى للحزب الشيوعي العراقي كلمة محلية الحزب جاء فيها: ان ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 هي أعظم انتصار حققته حركتنا الوطنية منذ نشوئها فهي ثمرة نضال طويل ومرير مفعم بالتضحيات خاضه شعبنا العراقي.
واضاف: لقد وجهت ثورة الرابع عشر من تموز ضربة قاصمة إلى النظام الملكي والرجعية المحلية والإقطاعيين، وانها قصمت ظهر حلف بغداد الذي كان يتخذ من بلادنا قاعدة للتأمر والتهديد ضد البلدان العربية وضد الشعوب المجاورة وضد قضية السلم في العالم.
وتابع العبدلي ان أهمية ثورة 14تموز تضع جميع الوطنيين والديمقراطيين وكل من يعز عليه العراق وطنا وهوية امام مسؤولية استلهام دروسها الثمينة وعبرها الكثيرة واﻻستفادة منها. ولعل اهم الدروس هو ضرورة قيام نظام ديمقراطي حقيقي يلبي مصالح العراقيين جميعاً ويفضي الى بناء دولة القانون والمؤسسات، الدولة المدنية دولة العدالة الاجتماعية.
بعدها القت السيدة أمنة شاكر كلمة تنسيقية التيار الديمقراطي في المثنى جاء فيها: ان الدروس المستوحاة من ثورة تموز المجيدة تعيد إلى الذاكرة أهمية ان يعمل العراقيين بعد هذه العقود الستة على استعادة مسيرة ثورتهم الوطنية الديمقراطية ونهجها التحرري.
وأكدت امنة في كلمتها على نبذ نهج المحاصصة الطائفية واﻹثنية واستكمال بناء مؤسسات الدولة والاستجابة لتطلعات الجماهير وحاجاتها والعمل على إنجاز المصالحة الوطنية بلا تلكؤ وجعلها أولوية، ما سيكون لذلك ابلغ الاثر في اعلان الانتصار النهائي على الإرهاب ودحر داعش
وقرأ عريف الحفل الشاعر إسماعيل محمد برقيات التهنئة التي بعثها رؤساء الأحزاب الوطنية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة.
وجاء دور الشعر في هذه الاحتفالية فتألق الشاعر صادق الزعيري واسماعيل محمد اسماعيل وزهير الرميثي بقصائدهم التي تغنت بالوطن وتفاعل معها الحضور. وقد القى الشاعر زهير الرميثي قصيدة رائعة مهداة الى الزعيم عبد الكريم قاسم جاء فيها :-
مو كلنه وحجينه وياك
ذولة عداك غداره
كنالك تحذر ....مو عدوك طالت اكصاره
وكفلك بالرشيد وبيده غداره
وانت بعقل الأول ذاك
ماجنك قيادي وتعرف الجاره
جلبت ب (عفا الله)
والنفس بالسوء إماره
وعفت ليل الخناجر
ينصب ابغداد كناره
هذا وحضر اﻻحتفالية الدكتور غازي الخطيب عضو مجلس محافظة المثنى وشيوعيو المحافظة والشخصيات الوطنية المدعوة إلى الحفل.
***********
قلعة سكر تحتفي بالذكرى / محمد العتابي
وسط أجواء من الفرح والبهجة، أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في قضاء قلعة سكر بمحافظة ذي قار بالتعاون مع التيار المدني الديمقراطي وبحضور الاتحاد الفرعي للجمعيات الفلاحية عصر الخميس الماضي، حفلا كبيرا في مناسبة الذكرى لثورة 14 تموز المجيدة وميلاد الجمهورية العراقية.
وحضر الحفل جمع غفير من أبناء المدينة وشخصيات سياسية وثقافية وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
وازدانت ساحة المدينة بالشعارات الوطنية وصور قائدة الثورة كما ألقيت الأشعار والكلمات التي تتغنى بالثورة ومنجزاتها.
********

اتحاد الشبيبة في ميسان يستذكر
طريق الشعب
نظم اتحاد الشبيبة الديمقراطي في ميسان وقفة استذكارية لثورة 14 تموز 1958، شارك فيها حشد من الشباب والطلبة، تم خلالها توزيع ورقة اعدها الاتحاد تتضمن منجزات الثورة وما حققته، وما لهذه الانجازات من أثر على الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في تأريخ العراق الحديث.
*********

فعالية خطابية في كربلاء بالمناسبة / عبد الواحد الورد
اقامت لجنة محلية كربلاء للحزب الشيوعي العراقي في محافظة كربلاء الخميس الماضي، فعالية خطابية جماهيرية حول ثورة 14تموز.
حضر الندوة التي عقدت على قاعة لجنة محلية كربلاء، جمع من الشيوعيين واصدقائهم.
الرفيق سلام القريني القى كلمة الافتتاح في المناسبة قال فيها: تحل علينا الذكرى الثامنة والخمسون لثورة 14تموز المجيدة، وبلدنا يخوض حربا ضارية ضد داعش وقوى الارهاب حقق فيها ابطال قواتنا المسلحة، ومتطوعو الحشد الشعبي انتصارات باهرة، كما تحاصر البلاد ازمات سياسية واقتصادية متفاقمة، وتتشح الكثير من مدنه ومناطقه بالسواد، ويلفها حزن عميق على المئات من الشهداء من ضحايا العمليات الارهابية. وبعد انتهاء كلمته دعا الحاضرين الى الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الشعب والحزب والحركة الوطنية.
بعدها اعلن عريف الحفل علي النواب بدء قراءة الشيد الوطني وترنم في ابيات شعرية للوطن والحب والحياة.
قيصر الشمري القى كلمة التيار الديمقراطي وأشاد فيها بما حققته ثورة 14تموز من مكتسبات للشعب والطبقات الفقيرة.
كما القى كلمة اللجنة المحلية الرفيق كريم حسن عامر. اما عبد الكريم شذر فقد قرأ ابياتا من شعر الجواهري بحق الزعيم عبد الكريم قاسم، وقد أجاد حيدر الحلفي بقصيدة قال في بدايتها: ثورة بالحق قامت..قادها عقل سليم.
هذا وعاد الشاعر علي النواب ليطرب الحاضرين بقصيدة تحاكي قصيدة الريل وحمد جاء في اولها:
بالريل ضل العمر يفتر..
بدروب العشك ..يتعثر
كتله..انت ناسي الدرب
كلي..انه ناسي الفرح واتذكر
من اهد قصة حمد..ما شفته لمظفر
وقد اختتم عضو التنسيقية حسين صبري الحفل بكلمة عن الثورة واهدافها وعلاقتها بالحراك الشعبي الجاري الآن..ودعا المحتفلين الى المشاركة الفعالة، والمساهمة والتواصل في رفد الحراك والمطالبة بحق الجماهير بالتغيير والاصلاح.
*********

الناصرية تستذكر منجزات 14 تموز / باسم صاحب
نظمت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الناصرية حفلا ثقافيا وفنيا بمناسبة الذكرى 58 لثورة تموز المجيدة وعلى كورنيش الناصرية الساعة السادسة والنصف عصر الجمعة الفائت ، بحضور الرفيقين عضوي اللجنة المركزية للحزب راهي مهاجر و هيفاء الامين كما حضر الحفل عضو مجلس محافظة ذي قار الرفيق شهيد الغالبي.
بدأت الاحتفالية بمسيرة انطلقت من مقر الحزب توجهت الى ساحة الحبوبي حيث رفعت هناك شعارات نددت بالمحاصصة ومطالبة بالاصلاح والتغيير الجاد ووزعت خلالها البيان الصادر من اللجنة المركزية باعداد كبيرة على المتظاهرين وكذلك اعداد كبيرة من جريدة طريق الشعب .
بعد ذلك توجهت الجماهير الى كورنيش الناصرية ليعلن عريف الحفل افتتاح الحفل بالسلام الجمهوري ثم الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الحزب والحركة الوطنية وشهداء التفجيرات الاجرامية .
تلتها كلمة للرفيق سرحان مسير سكرتير اللجنة المحلية للحزب تضمنت الانجازات العظيمة التي قدمتها ثورة تموز المجيدة رغم قصر فترتها على كافة الاصعدة .
كما القى الاستاذ خالد ثامر كلمة التيار الديمقراطي في المحافظة واستعرض من خلالها الاهداف والغايات النبيلة التي جاءت من اجلها ثورة تموز لتنقذ الفقراء وتصحح المسارات الخاطئة التي كانت تمارسها الطغمة الحاكمة آنذاك .
ثم استعرض الاستاذ خالد صبر في كلمة قارن فيها باسلوب ادبي شيق بين نزاهة الزعيم عبد الكريم قاسم وزمر الفساد الذين يحكموننا الان كما عرج في كلمته على الوطنية والنزاهة التي تحلى بها الزعيم وما قدمته الثورة المجيدة لشعبها .
والقت الطفلة سمار ميثم قصيدة شعبية في المناسبة كما القى الشاعر حيدر عبد الخضر قصيدة ادان بها الفساد المستشري في الحكومة بعدها قدمت قطعة موسيقية لضحايا سبايكر وايقاد الشموع .
بعد ذلك قدم الشعراء (عادل العضاض ، رياض سالم ، سمير السلمان ) قصائد رائعة نالت استحسان المحتفلين .
وفي الختام، قدم الفنان الشاب علي عبد الحسين مشهدا تمثيليا تحدثت عن انتصارات الجيش العراقي رافقه بالصوت الشاب نبيل سمير .
***************

تظاهرة في الديوانية لمناسبة الذكرى الـ 58 / عادل الزيادي
انطلقت عصر يوم الخميس الماضي، تظاهرة جماهيرية شارك فيها حشد من اهالي المدينة ومن شتى الشرائح منطلقة من ساحة الزعيم عبد الكريم قاسم رافعين الاعلام العراقية والاعلام الحمراء مطرزة بشعار الحزب مرددين شعارات ( جمهورية من رادوها – سووها ابطال وقادوها ) ( بثورة تموز الابية – اعلناها جمهورية )
( احنه احفاد وصفي وماجد – ومابينه كل نفعي وحاقد ).
وطالب المتظاهرون بكشف ملفات الفاسدين وإحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم ونبذ الصراعات الطائفية ووضع مصالح الوطن فوق اي اعتبار اخر ( ثورة تموز الوطنية – طفت نار الطائفية ).
المتظاهر عبد الكريم ذنون تحدث الى "طريق الشعب": نشعر بفخر ونحن نحتفي باحياء ذكرى ثورة 14 تموز التي قدمت الكثير من الانجازات خلال عمرها القصير ولكن القوى الرجعية تصدت لهذه المسيرة الوطنية وتحالفت مع بقايا الاقطاع ونفذوا انقلابهم الدامي في شباط عام 1963 ونحن على ثقة مطلقة من وطنية الثورة وقادتها الاماجد. فلم يشهد العراق رخاء وبناء مشاريع ونهضة عمرانية مثلما شهدها اوائل ثورة تموز .
هذا واتجهت التظاهرة الى ساحة كازينو الراية حيث قرأت كلمة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في المناسبة من قبل الرفيق محمد عبد العظيم.
وردد المتظاهرون العديد من الأهازيج والهوسات الشعبية والتي ذكرت بمسيرة وانجازات ثورة 14 تموز ووطنية قادتها وما قدمته من شهداء.
**********

الشطرة تستذكر ايضاً / ماجد جابر
بمناسبة الذكرى الـ 58 لثورة 14 تموز، أقامت اللجنة المحلية في الشطرة حفلا فنيا وثقافيا يوم الخميس، على قاعة ومسرح قصر الثقافة والفنون.
وحضر الحفل عدد كبير من اهالي المدينة. وبعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء والكرادة، كما اشعلت الشموع تعبيرا عن الحزن والتضامن مع اهالي ضحايا فاجعة الكرادة. ثم قدم عريف الحفل اﻻستاذ علي هاشم شرحا عن بعض انجازات الثورة. وبعدها ألقيت كلمة محلية الشطرة للحزب الشيوعي العراقي من قبل الرفيق ماجد حسين جابر وقصيدة للشاعر محمود العكيلي وجرى عزف موسيقي وقدم الفنان عبد الجبار ابو الود اغنية جميلة تلتها قصيدة للشاعر علي عماد.
ثم قدم الدكتور والتدريسي في جامعة ذي قار اﻻستاذ علوان السعيدي محاضرة مطولة عن الثورة وانجازاتها وابرز شخوصها وكيفية اﻻنقلاب عليها واسبابه.
**********

بابل تنظم مسيرة للذكرى / محمد محيي الدين
صبيحة الخميس الماضي، طافت شوارع مدينة الحلة، عجلات المواطنين التي زينها علم العراق واعلام وشعارات ثورة 14 تموز.
وانطلقت المسيرة من مقر الحزب الشيوعي العراقي في حي الطيارة اتجاه شارع (40) توجهت بعدها إلى منطقة حي الشاوي، ومنها الى الصوب الصغير ثم باب الحسين والعودة الى مجسر الثورة.
وقد رددت مكبرات الصوت المحمولة على العجلات الشعارات المطالبة بمحاكمة المفسدين والابتعاد عن المحاصصة ودعم القوات المسلحة مذكرين العراقيين بمكاسب الثورة وانطلاقتها المجيدة.
وقد تفاعل مع المسيرة الجمهور الحلي محييا المشاركين فيها، في حين شارك البعض في المسيرة تضامنا مع التيار المدني المطالب بالعدالة وسيادة القانون.