فضاءات

مثقفو كربلاء يحتفون بالناقد والروائي علاء مشذوب

عبد الواحد الورد
احتفى نادي الكتاب في محافظة كربلاء، الأربعاء الماضي، بالناقد والروائي د. علاء مشذوب، في مناسبة صدور روايته الجديدة الموسومة "انتهازيون.. ولكن"، الصادرة عن "دار سطور للطباعة والنشر" في بغداد.
حضر جلسة الاحتفاء التي عقدت على حدائق نقابة المعلمين وسط مدينة كربلاء، جمع من المثقفين والأدباء والأكاديميين، وأدارها وتحدث فيها الروائي علي لفتة سعيدة، الذي قدم سيرة المحتفى به، الذاتية والإبداعية، وأشار إلى انه اشتغل في كتاباته النقدية على خاصية السرد، وكتب في العديد من المجالات الأدبية والفنية.
وأشار سعيد إلى ان المحتفى به الحائز على شهادتي الماجستير والدكتوراه، بدأ نشر كتاباته بعد عام 2003، وأصدر قرابة 17 مؤلفا، مضيفا ان ثيمة روايته الجديدة "انتهازيون.. ولكن"، تركز على الصعوبات التي يواجهها المواطن العراقي في حياته، وما يتعرض له من ضغوط سياسية وأمنية واجتماعية واقتصادية، وظروف معقدة.
وتابع مدير الجلسة قوله ان اسلوب رواية المحتفى به الجديدة، مغاير لأساليب وأنماط الكثير من الروايات، موضحا ان الرواية تصف الواقع العراقي بعد عام 2003 وحالة الانسان أمام الظروف والأحداث المتغيرة، وسلوك بعض الافراد الذين تحولوا الى انتهازيين يجاملون على حساب الوطن.
وانتهى سعيد إلى جملة أسئلة تتعلق في فن السرد، وتتطلب الوقوف عندها، من بينها، لماذا يكتب الاديب؟ ولمن يكتب؟ وكيف نقيّم نجاح الاديب في كتاباته؟ وما معيار العمل الناجح؟ لافتا إلى ان رواية المحتفى به، نجحت في تقديم عيّنة عراقية حية افرزها الواقع بعد التغيير.
بعد ذلك تحدث د. مشذوب عن روايته، مسلطا الضوء على أهم أحداثها وتفاصيلها ودلالاتها التاريخية والمكانية والزمانية.
وفي سياق الجلسة قدم عدد من الحاضرين مداخلات عن الرواية، وطرحوا أسئلة حولها أجاب عنها د. علاء مشذوب بصورة مسهبة، وهم كل من السادة حيدر العابدي، فرقد عز الدين، حسن عبيد، د. سليم الجوهر، نعمة الدهش، والباحث خليل الشافعي.