فضاءات

الشاعر الشعبي علي النواب يصدح شعرا في كربلاء

عبد الواحد الورد
احتفى نادي الكتاب في محافظة كربلاء، الأربعاء الماضي، بالشاعر الشعبي الشاب علي النواب، للحديث عن سيرته الإبداعية أمام حشد من المثقفين والأدباء والفنانين.
أدار جلسة الاحتفاء التي عقدت على قاعة نقابة المعلمين وسط مدينة كربلاء، القاص فراس عبد الحسين، مستهلا حديثه بتقديم سيرة المحتفى به المعروف بصياغته قصائده وفق أسلوب الشاعر الرائد مظفر النواب.
وأشار مدير الجلسة إلى ان علي النواب ولد عام 1987، وعاش طفولته في بغداد، ثم انتقل إلى كربلاء، مبينا ان جذوره تعود إلى قضاء سوق الشيوخ في محافظة ذي قار، وانه يمتلك العديد من الهوايات بالإضافة إلى كتابة الشعر، كالرسم والموسيقى والكتابة.
ولفت عبد الحسين إلى ان النواب بدأ مسيرته الشعرية عام 2008، وكان قد تأثر بالعديد من الشعراء الرواد أمثال نوفل الصافي ومظفر النواب، وهو يكتب بأساليب شعرية منوعة، ويتميز بكتابة القصيدة المفتوحة والنص الحر والملمع.
وأضاف قائلا: "عرف المحتفى به بروحه الثورية، وبمشاركته في الحراك الشعبي. وقد قام بتأسيس تجمع شباب كربلاء المدني، واختير رئيسا لرابطة أوروك الثقافية في المحافظة"، لافتا إلى انه شارك في الكثير من المهرجانات الشعرية المحلية، وساهم في الاحتفالات السنوية التي يقيمها الحزب الشيوعي العراقي في مناسبة ذكرى ميلاده، وحاز على العديد من شهادات التقدير، فضلا عن ذلك انه كتب الكثير من القصائد التي تجسد مطالب المتظاهرين في كربلاء.
بعد ذلك تحدث المحتفى به عن سيرتيه الذاتية والإبداعية، ثم ألقى باقة من قصائده الوطنية والوجدانية، من بينها "بغداد القديمة"، "أجيت وياي"، و"مرينا بيكم نفس".
وتخلل الجلسة حوار بين الشاعر علي النواب والحاضرين، شارك فيه كل من حسن عبيد عيسى، علاء مشذوب، مهدي النعيمي، مهدي الدهش، وفاضل طعمة.