اقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة كربلاء، أخيرا، حفل استذكار للشهيدة الشيوعية المناضلة رسمية جبر الوزني في مناسبة مرور ثلاثين عاما على استشهادها.

حضرت الحفل الذي أقيم على قاعة اللجنة المحلية في مركز المحافظة، عائلة الشهيدة وجمع من الشيوعيين وأصدقائهم. فيما أداره الرفيق إبراهيم حلاوي، الذي دعا الحاضرين للوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية. ثم ألقى كلمة قال فيها: "قبل ثلاثين عاما وفي مثل هذه الايام، صرخت جدران الزنزانات المظلمة "لا تقطعوا شجرة السنديان.."، ونطق حبل المشنقة "لا تخنقوا زهرة اللوتس.."، ورددت وديان وجبال كردستان العراق "انا الشاهد على البطولة". لكن زمر الفاشست اقدمت على فعلتها الشنيعة في قتل البطولة والجمال، وفي كربلاء يومها طارت اسراب الحمام تردد لحن الحزن والفراق.. ماتت رسمية.. ماتت شجرة السنديان، توقف نسغ الحياة عن التدفق، واقتلعت الريح الصفراء زهرة اللوتس".

بعد ذلك ألقى الرفيق حامد عباس كلمة اللجنة المحلية في المناسبة، أعقبتها شهادة عن الشهيدة قدمها الأستاذ سعد السلامي، ثم كلمة للرفيق كفاح حسن عبد الأمير ألقاها بالنيابة عنه الرفيق سلام القريني.

وكان للشعر حضوره في الحفل، فقد ألقى الشاعر الشاب حيدر الحلفي قصيدة شعبية، وأخرى ألقاها الشاعر عبد الكريم الشذر.

وشارك الحاضرون بترديد أهازيج شعبية مؤثرة، واختتم الحفل بكلمة عن الشهيدة ألقاها أحد أفراد عائلتها.