- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأربعاء, 24 آب/أغسطس 2016 20:37
كربلاء - عبد الواحد الورد
احتفى نادي الكتّاب في محافظة كربلاء، أخيرا، بنخبة من الشباب الذين ساهموا بجهودهم الخاصة في تأسيس "شارع الثقافة والفنون" في مركز المحافظة، على غرار شارع المتنبي.
حضر الجلسة جمع من المثقفين والأدباء والناشطين المدنيين، وأدارها الشاب حسين المستوفي، أحد مؤسسي الشارع، والذي تحدث عن مشروع تأسيسه، مشيرا إلى انه جاء بدعم مالي ذاتي من قبل مجموعة من الشباب الكربلائي. وقال ان المجموعة كانت قد طالبت الحكومة المحلية بدعم المشروع من تخصيصات المشاريع الثقافية، ومن دون قيود أو شروط، إلا انها لم تقدم أي دعم.
ولفت المستوفي إلى إنهم عازمون على الاستمرار في المطالبة بدعم جهودهم في تأسيس الشارع، والارتقاء به.
بعد ذلك تحدث الناشط الشاب علي حاكم، أحد أفراد المجموعة، موضحا ان فكرة إقامة المشروع ظهرت نتيجة اندفاع الشباب ورغبتهم في تأسيس شارع ثقافي يحاكي شارع المتنبي في بغداد وسوق الكتاب فيه، ويفتتح كل يوم جمعة.
وبيّن حاكم انهم ناقشوا فكرة المشروع قبل ثلاث سنوات، وقد طبقت في عدد من المحافظات، مضيفا قوله: "اننا كشباب ندرك الاسباب التي ادت بنا الى إطلاق هذا المشروع الثقافي، ومن بينها ضعف المطالعة لدى الشباب، وعدم وجود مكتبات تغطي اعداد الطلبة، في المجالات العلمية كافة، فضلا عن غياب الاهتمام في طاقات الشباب من قبل قطاع التربية والتعليم".
ولفت حاكم إلى ان "اطلاق المشروع حتم علينا، ان نضع الخطوات الاولى قيد التنفيذ، وحينها واجهتنا صعوبات كثيرة. إلا ان المشروع الذي بدأ كفكرة، انتهى إلى الشروع في التطبيق".
وشارك عدد من الحاضرين بتقديم المداخلات، بضمنهم عمار المسعودي، نوفل الصافي، ماجد الخياط، فاضل مناتي، خليل الشافعي، عبد الهادي البابي، سلام البناي، علي النواب، نعمة الدهش، وغيرهم.
وكان "شارع الثقافة والفنون" قد افتتح في تموز الماضي على حدائق الجزرات الوسطية في مركز محافظة كربلاء، وقد تضمنت فعاليات الافتتاح معارض للكتاب والفن التشكيلي، فضلا عن عرض مسرحي، وقراءات شعرية.