فضاءات

ستوكهولم .. رابطة الأنصار تحتفي بالشاعر والإعلامي جاسم الولائي

نجم خطاوي
احتفت رابطة الأنصار الديمقراطية في ستوكهولم وشمال السويد، أخيرا، بالشاعر والإعلامي جاسم سيف الدين الولائي، الذي تحدث عن تجربته في العمل الإعلامي، وتحديدا في إذاعة "صوت العراق" المعارضة التي كانت تبث من دمشق ابان فترة النظام الدكتاتوري الصدامي المباد.
جلسة الاحتفاء التي أقيمت بالتعاون والتنسيق مع "منظمة سينسوس الثقافية" السويدية، والتي حضرها جمع من أبناء الجالية العراقية في السويد، افتتحت بالاستماع إلى اغنيتين وطنيتين من كلمات المحتفى به. وقد أدار الجلسة السيد سعد شاهين الذي قدم سيرة المحتفى به، وتطرق إلى نشاطيه الإعلامي والثقافي.
بعد ذلك تحدث الولائي عن عمله الإذاعي وتجربته في إذاعة "صوت العراق" التي عمل فيها محررا ومذيعا بين عامي 1981 و1990، مبينا انه وجد في عمله متسعا وفرصة للتضامن مع أبناء شعبه، والتعبير عن رفضه للنظام الدكتاتوري المباد.
كذلك تحدث المحتفى به عن تجربته في الكتابة الصحفية والأدبية للصحف والمجلات التي كانت تصدر في دمشق، ومساهماته في الندوات والفعاليات الثقافية المختلفة، فضلا عن الدور الذي قامت به إذاعة "صوت العراق" في نشر الأخبار والتقارير اليومية عن العمليات العسكرية للأنصار الشيوعيين في كردستان، ونشاطاتهم المختلفة.
واستذكر الولائي مجموعة من زملائه في العمل الإذاعي، والصعوبات التي واجهت عملهم كصحفيين وإعلاميين تختلف تصوراتهم وأفكارهم عن النسق العام لتوجهات الإذاعة, وكيف انهم استطاعوا رغم الممنوعات، أحياناً، أن يمرروا كماً هائلاً من الأخبار المعنية بالقوى اليسارية والديمقراطية, وتوجهاتها ونشاطاتها، مع حرصهم على تقديم المفيد والإبداعي من نصوص ومواد. كما استذكر مجموعة من النصوص الغنائية التي كتبها، والتي وجدت طريقها نحو التلحين، لتصبح أغنيات للعديد من الفنانين.
وفي سياق الجلسة قرأ الولائي مختارات من قصائده، وتحدث عن تجربته الأدبية في كتابة الشعر الفصيح والشعبي، والقصة والرواية، فضلا عن ترجماته من اللغة السويدية إلى العربية. فيما قدم عدد من الحاضرين مداخلات عن منجزه الإبداعي، وطرحوا عليه العديد من الأسئلة التي أجاب عنها بإسهاب.
وفي الختام قدمت الرابطة باقات ورد إلى الشاعر والإعلامي جاسم سيف الدين الولائي.