فضاءات

تحايا الاحزاب الشيوعية في امريكا واستراليا والفلبين للمؤتمر العاشر لحزبنا

الشيوعي الامريكي :يسعدنا تواصل نضالكم رغم الصعاب
الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
الى مندوبي المؤتمر الوطني العاشر
الى اعضاء الحزب الشيوعي العراقي
انه من دواعي سروري ان ابعث اليكم التحيات الحارة للحزب الشيوعي في الولايات المتحدة الامريكية في مناسبة انعقاد المؤتمر الوطني العاشر لحزبكم.
لقد تابعنا باهتمام وقلق الوضع البالغ الصعوبة والخطير الذي يواجهه بلدكم عاماً بعد عام منذ الغزو الامريكي وصعود "داعش" لاحقاً ... ونشعر باعتزاز إذ نرى ان حزبكم لا يتصدى لهذه المخاطر فحسب بل ويواصل، بالرغم منها، التنظيم والنضال على مستوى جماهيري، والكفاح ضد العنف الرجعي والطائفية والفساد والسياسات النيوليبرالية. ونتفق معكم في ان هذه النضالات تتخطى الحدود الوطنية وتشمل منطقة الشرق الأوسط كلها.
اننا، في الحزب الشيوعي في الولايات المتحدة، نعاهدكم بمواصلة دعم نضالات الحزب الشيوعي العراقي والطبقة العاملة والشعب العراقي في جهودكم من اجل تحقيق السلام في عراق جديد وفي الشرق الاوسط.
مع تحيات شيوعية
جون باتشل - الرئيس الوطني للحزب الشيوعي الامريكي
*****
الحزب الشيوعي الاسترالي: نستلهم نضالكم ونتضامن معكم
الرفاق الاعزاء
نبعث بأحر التحيات الرفاقية بمناسبة انعقاد مؤتمركم الوطني العاشر.
لقد ناضل الشيوعيون العراقيون بروح ثورية حقيقية، وهم يواصلون نضالهم في ظروف سياسية بالغة القسوة. نحن نستلهم من هذا النضال، ونتمنى لكم كل النجاح في مؤتمركم العاشر في رسم خطة عمل مستقبلية.
ان الغزو الامبريالي لمنطقة الشرق الاوسط قد عاث فيها خراباً. ونحن، هنا في استراليا، نتصدى لمشاركة بلادنا في هذه الحروب المدمرة. وندرك الخطر الوجودي الذي يمثله داعش وقوى فاشية مشابهة على رفاقنا والشعوب الاخرى في الشرق الاوسط. لكننا على ثقة بأن هذه القوى ستُدحر بفضل مقاومة الشعوب، وسيتحقق ذلك في وقت قريب.
وفي هذه الظروف الصعبة التي يقاسيها الشعب العراقي، من المفرح ان نرى تطور حركات جماهيرية تناضل من اجل الانعتاق السياسي والاقتصادي والدور المهم الذي يلعبه الحزب الشيوعي العراقي فيها.
وفي هذه النضالات وغيرها نؤكد لكم تضامن الحزب الشيوعي الاسترالي معكم.
عاش تضامن الطبقة العاملة الأممي
بوب بريتون
السكرتير العام للحزب الشيوعي الاسترالي
*********
الشيوعي في الفيليبين: نحيي دوركم في الحركة الاحتجاجية
"... يمكن ان نتخيل جسامة المهمات التي تواجه الحزب الشيوعي العراقي، والتي ستكون الموضوع الرئيسي في مؤتمركم الوطني العاشر، أخذاً بالاعتبار الأزمة العميقة في بلادكم. وهي نتاج تركة ثقيلة لعقود من الدكتاتورية والحرب والغزو في 2003، بالاضافة الى نظام المحاصصة الطائفية – الاثنية الذي فرضته سلطات الاحتلال الامريكي.
لذا نحيي دور الحزب الشيوعي العراقي في الحركة الاحتجاجية الجماهيرية للشعب العراقي في مواجهة الاوضاع المتردية، خصوصاً ضد الفساد المتفشي الذي يؤثر على المعركة المحتدمة ضد ارهاب "داعش".
ونتطلع الى تعزيز العلاقات الرفاقية بين حزبينا في اطار النضال المشترك من اجل السلام والتحرر الوطني والتقدم الاجتماعي، ومن اجل الديمقراطية والاشتراكية.