قدم السيد حسين الشهرستاني رئيس كتلة مستقلون، نائب رئيس الوزراء الاسبق في اتصال هاتفي مع الرفيق رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، التهنئة في مناسبة انتخابه سكرتيراً للجنة المركزية واختتام اعمال المؤتمر الوطني العاشر بنجاح، مؤكداً الاستعداد لمزيد من التعاون.

*********

سعادة الاستاذ رائد فهمي المحترم

سكرتير الحزب الشيوعي العراقي

تهديكم نقابتنا اطيب تحياتها..

يسرني ان ابعث إليكم بخالص التهاني واجمل التبريكات لمناسبة انتخابكم سكرتيراً جديداً للحزب الشيوعي العراقي خلال المؤتمر الوطني العاشر للحزب.

متمنين لكم دوام الموفقية والنجاح في مهامكم وان تتحقق طموحاتكم في الاسهام الفاعل في بناء العراق الجديد وتعزيز مسارات العمل الديمقراطي.

وتقبلوا خالص احترامنا.

********

أحبّتي وأصدقائي

سُعدت من كل قلبي لانعقاد ونجاح مؤتمر الحزب العاشر.

أهنئ من نال ثقة رفاقه واحتل موقعا يستحقه.

أهنئ وأحترم من اختار أن يسلّم الراية لغيره بعد أن قدم ما بوسعه.

أهنّئ وأقدر العزيز أبو داوود الذي تابع نهجا افتتحه أبو سعود.

وأعبّر عن استعدادي وحماسي للمساهمة في أي نشاط بوسعي القيام به لخدمة شعبنا وقضيّتنا

إن قسوت في النقد (إلى حد الإفراط، أعترف) فهو من باب حك الجرح. والجرح ليس جرحا أصاب غيري، بل هو جرحي.

لي أمل وثقة بأن المؤتمر الحادي عشر سيجسّد نجاحات كبيرة.

******

الف تحية للمؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي حزب الكادحين و(المكاريد)، الحزب الذي علمنا كيف نحب الوطن وأهله ونضحي في سبيلهما، والف تهنئة للأستاذ رائد فهمي بتسلم مسؤولية سكرتارية الحزب. نتمنى من القلب ان يكون هذا المؤتمر علامة مميزة لمسيرة الحزب وتبوء الدور الذي نرتجيه منه في دفع عجلة مسيرته للامام في هذا الظرف القاهر الذي نعيشه.

********

مبروك لمناضل عريق به من الوداعة ونكران الذات والتاريخ الحافل بكل ماهو نبيل ونقي وهو يغادر مسؤوليته القيادية ( أبو داود) وحزبه دم يسري به.. ومبروك لسكرتير الحزب اللاجديد.. المناضل والمثقف الطري رائد فهمي سكرتيراً جديداً.. مبروك للجميع وبدون استثناء... آملين ما نربو اليه وتربو اليه قلوب وعيون من أحبوا هذا الحزب العتيد من سياسة جادة تتماشى مع آلام شعب.

*******

الرفيق سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الأستاذ رائد فهمي المحترم

الرفاق أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي المحترمون

تحية نضالية وبعد

نتقدم اليكم جميعاً بالتحايا والتهاني، لما حظيتم به من أعضاء مؤتمر الحزب؛ بانتخابكم لتحمّل مسؤولية قيادة النضالات الجماهيرية المؤملة والتصدي إلى تلك المهام التي باتت أكثر تعقيدا في ظروف بلادنا ومسار الحدث فيها. إنّ الجديد في وجودكم اليوم يكمن في قراءة الشعار الذي استقر على مهمة نوعية ركَّزها في محدّد (التغيير) باتجاه (الدولة المدنية الديموقراطية والعدالة الاجتماعية). وهو التشخيص الأنجع لقراءة ما تمّ تكريسه في بلادنا من نظام طائفي كليبتوقراطي وواجب تغييره واستعادة فرص الحياة الحرة الكريمة عبر وحدة قوى المجتمع في أوسع جبهة يوحدها هذا الشعار الوطني الديمقراطي وما يتضمنه من إعادة بناء الدولة المدنية ومؤسساتها الديمقراطية التي جرى تخريبها وتصفيتها بوحشية......

إننا في حركة الثقافة ومسيرة حقوق الإنسان في داخل الوطن والمهجر، لنعوّل على قوى التنوير التي تتقدمون صفوفها، كيما نجنب الشعب مزيد معاناة وتضحيات جسام دفعوها في ظلال قوى الإرهاب والطائفية وثقافة الاستغلال وبلطجتها وآليات الاستبداد المافيوية السائدة.. ويؤكد العقل العلمي العراقي وجواهره في الوسط الجامعي ومراكز البحث العلمي، وهم القطاع الأهم لمسيرة رسم خطط الإنقاذ، على سلامة ما تختطونه من تمسك بدور تأسيسي للعلوم والمعارف وأنوارها في تبيِّن طريق التحرر والتقدم...

فإلى أمام؛ ومثلما نجاح مؤتمركم العاشر، فليكن طريق التجديد والحسم أكثر نجاعة من أجل التحرر وإعادة إعمار الروح الوطنية وآليات الديموقراطية والتقدم الاجتماعي والتنمية والدفاع عن الحريات والحقوق حتى انتصارها الحاسم الأخير بإعلاء قيم التقدم والحرية والسلام..

«مقتطفات»

*******

الى اعضاء المؤتمر الوطني العاشر في الحزب الشيوعي العراقي المحترمين لكم اجمل التهاني بنجاح اعمال المؤتمر الوطني العاشر للحزب وخالص التحيات للرفيق العزيز ابو داود الذي تولى مهام سكرتارية الحزب بنجاح لاكثر من عقدين في ظل الظروف المعقدة التي خاضها الحزب وما مر به شعبنا والوطن من محن ومآس تمنياتنا له بالعمر المديد كما نعبر عن البهجة واجمل التهاني للرفيق العزيز رائد فهمي على منحه الثقة في تولي مهام سكرتارية الحزب تمنياتنا له بالتقدم والنجاح في اكمال مسيرة الحزب في تعزيز مكانته الجماهيرية.

********

تحية تقدير واحترام

لجميع كوادر الحزب الشيوعي العراقي والمساهمين في إعداد وتنظيم المؤتمر العاشر للحزب ، نؤيد خطاكم ومعكم بالتغيير نحو الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية.