- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأحد, 25 كانون1/ديسمبر 2016 19:15
ماجد مصطفى عثمان
في مناسبة نجاح أعمال المؤتمر الوطني العاشر للحزب الشيوعي العراقي، وتحت شعار "المؤتمر الوطني العاشر ودور الشيوعيين في المرحلة الراهنة"، ضيّفت منظمة الحزب في الصالحية/ اللجنة المحلية في الكرخ الأولى، الخميس الماضي، عضو اللجنة المركزية للحزب الرفيق ياسر السالم، في ندوة جماهيرية.
حضر الندوة التي عقدت على "كازينو جواد" في منطقة الكريمات وسط بغداد، جمع من الشيوعيين وأصدقائهم، وافتتحها سكرتير منظمة الصالحية الرفيق عبد الرزاق المشهداني بكلمة ترحيب، ثم تحدث السالم عن أهمية انعقاد المؤتمر الوطني العاشر للحزب وأجوائه.
وقال ياسر السالم خلال الندوة أن شعار المؤتمر "التغيير.. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجتماعية"، هو تجسيد لما يسعى إليه الشيوعيون وجمهرة واسعة من مؤيديهم في المرحلة الراهنة، مؤكداً أن الحزب الشيوعي العراقي يمتلك رؤية واضحة لمشروع التغيير الديمقراطي السلمي، وهو يعمل على تحقيقه.
وأضاف: أن مشروع التغيير يستند إلى بناء الوعي المجتمعي، وتحفيز المواطنين للمشاركة في القرار السياسي، بما يخدم مصالحهم ويحقق طموحاتهم، لذا فإن الحزب سيبقى لصيقاً بالناس وهمومهم ويتبنى قضاياهم.
وأشار السالم إلى أن إصلاح النظام والخلاص من نهج المحاصصة الطائفية والاثنية وبناء مؤسسات الدولة على أسس المواطنة، بما يؤمن العدالة والمساواة بين العراقيين كافة، لن يتحقق من دون حراك جماهيري واسع يأخذ أشكالا وصيغاً متنوعة.
وقال عضو الجنة المركزية للشيوعي العراقي، أن وثائق الحزب التي حظيت بنقاشات واسعة من الشيوعيين وغيرهم، عززت ثقة الحزب بمشروعه ورسمت مساراً يُكمل نضال الشيوعيين في السنوات السابقة.
وأضاف ياسر السالم، أن الأجواء الديمقراطية التي اتسمت بها أعمال المؤتمر والتحضيرات الحيوية التي سبقت انعقاده، عكست تطور الحياة الحزبية، وأكدت أن الشيوعيين حريصون على تطوير آليات نشاطهم.
وأوضح السالم انه جرى خلال المؤتمر العاشر ضخ دماء جديدة في قيادة الحزب، من خلال انتخاب 13 شابة وشابا أعضاءً في اللجنة المركزية الجديدة.
كما تحدث عضو اللجنة المركزية عن المستجدات السياسية في البلد، مؤكداً أن الانتصارات التي تحققها قواتنا الأمنية ومتطوعو الحشد الشعبي ومقاتلو العشائر وقوات البيشمركة، ضد عصابات داعش الارهابية، يجب الحفاظ عليها وتعزيزها من خلال محاربة السياسيات الخاطئة للقوى المتنفذة والخلاص من الفساد ومحاسبة الفاسدين وبناء مصالحة وطنية حقيقية تعالج الازمات وتعيد الاستقرار إلى العراق.
وفي الختام أجاب الرفيق ياسر السالم على مداخلات واستفسارات قدمها عدد من الحاضرين، حول انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، وموقف الحزب من قانون الانتخابات، فضلا عن قضية عزوف الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية، إلى جانب مداخلات أخرى حول الموازنة الاتحادية للعام 2017.