فضاءات

المؤتمر السنوي الخامس والعشرون للجمعية المندائية في ستوكهولم

طالب عاشور
انعقد يوم الأحد الماضي 14-01-2017 ، المؤتمر الخامس والعشرون للجمعية المندائية في ستوكهولم، بحضور سفير جمهورية العراق في السويـــد الأستاذ بكر فتاح حسين، وعدد من كادر السفارة الاداري، وفضيلة الكنزبرا سلام غياض كاطع رئيس الطائفة في السويـــد، وعدد من ممثلي الأحزاب والمنظمات والاتحادات العراقية في السويد، وعدد من منتسبي الجمعية. ابتدأت جلسات المؤتمر بترديد النشيدين الوطنيين العراقي والسويدي، ثم بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء العراق.
وافتتح عريف الحفل الأستاذ (منذر نعمان عوفي) الجلسة الأولى بمطالعة كلمة الدكتور سعدي السعدي (رئيس تحرير مجلة الصدى)، الذي اعتذر عن الحضور بسبب مرضه، وقد تمنى بكلمته للمؤتمر النجاح والخروج بهيئة ادارية قادرة على مواصلة المشوار بنفس همة الهيئة الادارية السابقة، واصفاً الجمعية بأنها جمعية رائدة، في كل أنشطتها وعلى كافة المستويات.
ثم كلمة رئيس الجمعية الأستاذ (فاضل ناهي طلاب) التي رحب فيها بالحضور، وشكر السفير وطاقم السفارة لحضورهم افتتاح المؤتمر، ومشيدا فيها بنشاط الهيئة الادارية السابقة، وجهودهم الحثيثة لانجاح الدورة، متوقفاً عند بناء القاعة الدينية وحوضها، مستعرضاً احتضان الجمعية للأنشطة الاجتماعية للجمعيات العراقية واتحاداتها،ومعتبرا الجمعية بيتاً عراقياً مندائياً كبيراً. سفير جمهورية العراق في أشاد في كلمته بأعمال الجمعية التي بات يتابع أنشطتها بسعادة، متمنياً توحيـــد الصف المندائي في السويــد من أجل المساهمة الجادة في اعمار الوطن الأم الذي يعتقد أنه على أبواب نصر عسكري وسياسي كبير. وأشاد الكنزفرا سلام بدور وتأريخ الجمعية المندائية في ستوكهولم وما قدمته من خدمات كبيرة للمندائيين والعراقيين بشكل عام، كما تمنى صادقاً توحيد الصف المندائي، الذي يسبب اضطراب العمل فيه ارباك كبير لجميع الطائفة في العالم. أشار الأستاذ (نزار نسيم الخميسي) مستشار الجمعية، بكلمته القصيرة الى بعض الاخفاقات التي تنشأ بسبب احتكاكات العمل وطريقة تجاوزها. بينما طالعت الاستاذة (بدور بابل سعيد) كلمة جمعية المرأة المندائية في ستوكهولم التي ورد فيها:- كلنا نعرف ما لهذه الجمعية العتيدة من خصوصية وتميز، فخصوصيتها أنها أول جمعية مندائية تأسست في السويد، تلم شتات الطائفة بعد الهجرة، منذ تأسيسها عام 1992 ومنذ ذلك الحين عمل مؤسسوها مثل خلية نحل، لتكوين كيان واضح لها، وتثبيت أسسها والعمل على تطويرها، وها نحن نقطف ثمار ذلك العمل الدؤوب، ولقد تناولت بعض النشاطات التي امتازت بها الجمعية مثل المهرجانات الفنية والمؤتمرات، والتجمعات بأنواعها الثقافية والأدبية والفنية والترفيهية، والتعليمية، والاهتمام بأهم شعيرة من شعائرنا الدينية وهي (التعميد) وبنت من أجل ذلك قاعة مخصصة له، احتوت حوض بمواصفات هندسية ممتازة. كلمة اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر ألقاها الدكتور طالب عاشور الكيلاني، والتي جاء فيها" ان اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر بكافة تشكيلاته يحييكم، ويبارك جهودكم، ويشد على أياديكم، متمنياً نجاح مؤتمر الجمعية الخامس والعشرون، الجمعية التي كان لها الفضل في ارساء قواعد العمل المؤسساتي المندائي والعراقي، فبجهود كوادرها كانت حجر الزاوية في تشكيلة الاتحاد، وقد نحتت بصعوبة قواعد العمل الجمعياتي التطوعي، لتؤسس نهجاً ديمقراطياً متميزاً، اعتمد على الشفافية والعمل الجماعي. بعدها ألقى الاستاذ فوزي صبار طلاب الأمين العام (للرابطة المندائية للثقافة والفنون) كلمةالرابطة التي حملت التحيات والامنيات بنجاح المؤتمرالذي ينعقد في ظروف ثقافية وتنظيمية ملحة تتطلب وقفة جادة من أجل تعزيز وحدة الثقافة المندائية والخطاب العام للطائفة المندائية. ثم تلا عريف الحفل بعض البرقيات التي حملت الأماني الكبيرة بنجاح المؤتمر من المنظمات التالية:-
- الهيئة الادارية للملتقى الثقافي في ستوكهولم، الموقع الثقافي المندائي، رابطة المرأة العراقية في ستوكهولم، حركة العمال النقابية الديمقراطية في السويد، جمعية بابيلون للثقافة والفنون. منظمة الحزب الشيوعي في السويــد. الاتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويـــد. تنسيقية التيار الديمقراطي في ستوكهولم. فرقة مسرح الصداقة في ستوكهولم
وبدأت الجلسة الثانية بعد استراحة قصيرة باختيار هيئة رئاسة المؤتمر، من السيدة خولة عربي مريوش، والسادة نزار نسيم الخميسي، ووسام حسناوي، كما تم اختيار الاستاذ سمير غياض والدكتور طالب عاشور لتدوين البيان الختامي ووثائق المؤتمر، نوقش خلالها التقريرين المالي والانجازي، بشفافية وتم اقرارهما، ونوقشت باستفاضة بعض من فقرات النظام الداخلي، وعولجت بعض الجوانب الخلافية وأقرت بعض المقترحات، وأهمل البعض الآخر، بعدها أعلن السيد رئيس الجمعية حل الهيئة الادارية السابقة ، ثم انتخب المؤتمرون الهيئة الادارية الجديدة وهم : فاضل ناهي طلّاب، لؤي حزام عيال، عدي حزام عيال، رفعت مطشر ، سرمد السعدي، انعام شلش، منذر نعمان، ماجد مهدي، باسم ناجي.