عقدت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في أستراليا، السبت الماضي، ندوة حول المؤتمر الوطني العاشر للحزب ونتائجه.
حضر الندوة التي عقدت في ضاحية ليفربول – سيدني، حشد من ممثلي الأحزاب العراقية والعربية ومنظمات المجتمع المدني، وفي مقدمتها التيار الديمقراطي العراقي ومنتدى الجامعيين العراقيين وجمهور من الشخصيات الوطنية ومن أصدقاء الحزب فضلاً عن رفاق المنظمة.
الرفيق قاسم عبود سكرتير المنظمة، افتتح الندوة مرحبا بالحاضرين، أعقبه الرفيق عطا عباس، مندوب منظمة استراليا في المؤتمر، بتقديم عرض مختصر عن أجواء المؤتمر وما توصل إليه من نتائج وقرارات وتوصيات.وأشار الرفيق عباس إلى ان الحزب في مؤتمره هذا، أعطى نموذجاً للتجديد، وواصل نهجه الذي خطه مؤتمره الخامس عام 1993، لتصل نسبة الشباب الى ما يفوق 40 في المائة من قوام اللجنة المركزية. ثم تطرق إلى التقرير السياسي للمؤتمر، وإلى تشديد الحزب على ديمومة الحراك الشعبي واستمراره، وسعيه إلى مشاركة أكبر طيف ممكن للضغط على الحاكمين وكسر حلقة المحاصصة المقيتة التي تمثل أس البلاء.
وتحدث الرفيق عباس أيضا عن الانتخابات القادمة، ورؤية الحزب لها ولعمل المفوضية الذي يشوبه الكثير، مما يبعدها عن صفة الاستقلالية في عملها، وعن قانون الإنتخابات المقترح وضرورة زج جماهير واسعة في الإنتخابات القادمة كي يكون التغير ممكنا وحقيقيا.