فضاءات

اتحاد الادباء يحتفي بالفنان محمد السلمان

طريق الشعب
احتفى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، بالفنان محمد السلمان الذي تحدث عن تجربته الغنائية، في جلسة ادارها الدكتور صالح الصحن.
تحدث الصحن عن حياة السلمان ومسيرته الغنائية واصفا إياه بالمطرب السياحي العراقي الفريد من نوعه، مشيرا الى اللون الغنائي الذي تميز به ولم يُجده سواه.في حين واصل الفنان محمد السلمان الحديث عن نفسه موضحا، ان اول اغنية له كانت بعنوان "بنت الجيران"، في مبنى الاذاعة والتلفزيون، سمعها الناقد صادق المشكي، حيث كتب على اثرها عمودا صحفيا اتهمه من خلاله بالإساءة الى النبي محمد لأن النبي (وصى بسابع جار)، فمنع على اثره من الغناء ثلاثة اشهر".
ويضيف: " بعدها واصلت مشواري الغنائي من خلال اغنية "مايك يا دجله" للشاعر احمد حلمي والتي يعدها طريق نجاحه، وغنتيها في العام 1958 ، وما زال الكثير من الجمهور يطلبها حتى الان".
وغنى السلمان الكثير من الاغاني العراقية والعربية منها اغنية جديدة اسمها (الكرادة يا حليوة، وعيني عيني يا الموصل، وفدوة فدوة للحبانية فضلا عن اغاني للفنان فريد الاطرش)، مضيفا ان واحدة من امانيه ان يجيد لون اغنية "هذا مو انصاف منك".
كما وتحدث الناقد سامر المشعل عن دور الفنان محمد السلمان بتعريف السائحين بجمال بغداد وباقي مناطق العراق لاسيما سلمان باك، وبابل، والاهوار، وجبال كردستان، عاداً إياه "سفير الاغنية العراقية السياحية"، فيما دعا الكاتب والصحفي محمد اسماعيل الى الإفادة من خبرات السلمان, وتجربته الغنائية لتعديل الذائقة, التي تعرضت الى التشوه, بسبب هبوط الاغاني الجديدة، خاصة وان الاغنية السياحية مظلومة.
ثم توالت الكثير من المداخلات والاسئلة من قبل الحاضرين انتهت بأغنية "صباح الخير" للفنان الضيف، قبل أن يختتم رئيس اتحاد الأدباءناجح المعموري الجلسة بتقديم "لوح الجواهري"، الى الفنان محمد السلمان تثمينا لما قدم طيلة حياته الغنائية والفنية.