فضاءات

في بغداد والمحافظات .. الشيوعيون ينظمون ندوات جماهيرية للتعريف بنتائج المؤتمر الوطني العاشر للحزب

مفيد الجزائري في البصرة التغيير مطلب كل العراقيين المخلصين
صلاح العمران
تحت شعار "التغيير .. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجتماعية" وارتباطا بنجاح المؤتمر الوطني العاشر للحزب الشيوعي العراقي، أقامت اللجنة المحلية للحزب في محافظة البصرة عصر السبت 4 شباط 2017، ندوة سياسية على قاعة رجال الاعمال في مركز المحافظة، تحدث فيها الرفيق مفيد الجزائري عضو المكتب السياسي للحزب.
افتتح الندوة سكرتير محلية الحزب الشيوعي العراقي في البصرة الرفيق كاظم الحسيني، الذي رحب بالضيف المتحدث وقدمه الى الحضور مشيدا خلال ذلك بمآثر قواتنا المسلحة بكل فصائلها، وهي تضحي بالغالي لتحرير الموصل ونينوى ومناطق البلاد الاخرى من داعش وكل قوى الارهاب .
الرفيق الجزائري تناول في حديثه ما انجزه المؤتمر العاشر على صعيد استكمال مناقشة الوثائق المهيأة وإقرارها: برنامج الحزب ونظامه الداخلي والتقرير السياسي ومشروع التغيير، وفي مجال انتخاب القيادة الجديدة للحزب، التي شهدت تجديدا لافتا وزيادة غير مسبوقة في نسبة اعضائها من الشباب.
وتحدث عن الشعار الذي خرج به المؤتمر: "التغيير .. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجتماعية"، وقال ان المؤتمرين اقروه انطلاقا من الادراك العميق لضرورة انقاذ البلاد من الازمة الشاملة التي تطبق عليها وتستنزف قواها وتدفعها الى الهاوية، بفعل نهج المحاصصة الطائفية والاثنية المدمر الذي تعتمده القوى النافذة في حكم البلد وادارة شؤونها. واورد امثلة حية على التدهور المريع المتواصل للاوضاع في شتى مجالات الحياة، والمعاناة المتفاقمة لملايين المواطنين بسبب السياسات الفاشلة للحكومات المتعاقبة والفساد المستشري وسوء الحكم والادارة.
واضاف الجزائري ان الوضع لم يعد يطاق وقدرة الناس على التحمل تستنزف، وانه بعد صمّ المتنفذين آذانهم ازاء المطالبات الملحة بالاصلاح، وعدم وفائهم حتى بالوعود المحدودة التي اطلقوها في هذا المجال، لم يبق امام جماهير المواطنين سوى اللجوء الى الحراك السلمي والاحتجاج باشكاله المختلفة، مطالبين بالتغيير واقامة دولة المواطنة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، باعتبار ان ذلك هو السبيل الناجع اليوم لمنع انزلاق العراق الى ما هو ادهى وأمرّ، وللخروج به من النفق المظلم الذي القته فيه قوى المحاصصة والفساد.
واوضح استطرادا ان مطلب وشعار التغيير واقامة دولة المواطنة والعدالة بدل دولة المكونات والمحاصصة، لم يعد مطلب الحزب الشيوعي والقوى المدنية الديمقراطية فقط، وانما هو اليوم مطلب كل العراقيين المخلصين لوطنهم، والحريصين على درء المخاطر التي تتهدده، والطامحين الى مستقبل افضل له وحياة كريمة لانفسهم في ربوعه.
هذا وفي القسم الثاني من الندوة حاور الرفيق مفيد الجزائري بعض الحضور الذين طرحوا افكارا وملاحظات بشأن الاوضاع القائمة وتطوراتها وما اورده بخصوصها، كما اجاب على الاسئلة التي طرحها بعض آخر منهم.
***********

شميران مروكل وطلعت كريم في قضاء المحمودية ضرورة إدامة الحراك والضغط الجماهيريين
طريق الشعب
أقامت أساسية شاكر محمود في محلية الكرخ الثانية للحزب الشيوعي العراقي ندوة جماهيرية السبت 4 شباط 2017 في قضاء المحمودية جنوبي مدينة بغداد بحضور الرفيقة شميران مروكل عضوة المكتب السياسي والرفيق طلعت كريم عضو اللجنة المركزية وبمشاركة جماهيرية واسعة من رفاق وأصدقاء الحزب ووجهاء وأعيان القضاء.
الرفيق سعدون غازي ابتدأ الندوة بكلمة ترحيبية والتعريف بالرفاق من قيادة الحزب والحضور تلاها استعراض موجز لأعمال المؤتمر الوطني العاشر للحزب والوثائق التي اقرها المؤتمر ومنها النظام الداخلي وبرنامج الحزب والتوجهات اللاحقة والرسائل التي وجهها المؤتمر إلى شرائح مختلفة منها القوات الأمنية والشباب والنساء والتيار الديمقراطي.
الرفيقة شميران مروكل تحدثت عن مشروع التغيير الذي حمله شعار المؤتمر والذي يعمل الحزب على تنفيذه عبر زيادة الوعي في صفوف الجماهير وتوعيتهم بأهمية المشاركة في دعم الحراك واستمراره والمطالبة بحقوقهم والتخلص من نهج المحاصصة الطائفية والمشاركة في تحقيق الإصلاح ومحاربة السياسات الخاطئة وبناء دولة المؤسسات على أساس احترام الجميع وتحقيق العدالة بين كل فئات المجتمع، وأضافت إن المؤتمر خرج ببرنامج يعمل على الانفتاح على جميع الأطراف والتنسيق مع القوى الوطنية لتحقيق المصالحة الوطنية ومعالجة الأزمات وعودة الاستقرار إلى العراق.
الرفيق طلعت كريم عضو اللجنة المركزية تحدث عن الأجواء الديمقراطية التي اتسم بها المؤتمر والتي عكست تطور الحزب وكوادره وحرصهم على الخروج بنتائج تدفع باتجاه تحقيق توجهات الحزب اللاحقة وقد تميز المؤتمر بانتخاب الشباب من رفيقات ورفاق بنسبة 40في المائة من أعضاء اللجنة المركزية الجديدة، كما تحدث عن الانتخابات وتوفير الأجواء الصحيحة التي يعتبرها الحزب ضرورية لإجراء انتخابات سليمة وعادلة كتشريع وإقرار قانون للانتخابات ومتابعة تطبيق قانون الأحزاب واعتبار العراق دائرة انتخابية واحدة واختيار مفوضية مستقلة ونزيهة للانتخابات خارج أطار المحاصصة الطائفية.
هذا وتخلل الندوة عدد من الأسئلة والاستفسارات والمداخلات التي أجاب عليها الرفاق والتي ركزت على ديمومة الحراك الاحتجاجي واستمرار الضغط الجماهيري للوصول إلى الإصلاح الحقيقي وتطبيق القانون ومساءلة المسؤولين ومحاسبة الفاسدين وحول الانتخابات وتغيير المفوضية ودور الحزب والتيار الديمقراطي في توعية الجماهير.
***********

في الحسينية علي مهدي وحيدر مثنى مفوضية وقانون الانتخابات في مركز الاهتمام
عبد القادر خضير قدوري
اقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في ناحية الحسينية، يوم الجمعة الماضي، ندوة جماهيرية بحضور الرفيقين علي مهدي وحيدر مثنى عضوي اللجنة المركزية للحزب.
وتطرق الرفيقان في حديثهما خلال الندوة الى المؤتمر الوطني العاشر للحزب وما صدر عنه من وثائق وقرارات وتوصيات وانتخاب قيادة جديدة.
وتحدث الرفيق حيدر مثنى في الندوة عن شعار المؤتمر "التغيير.. دولة مدنية ديمقراطية وعدالة اجتماعية"، مؤكداً أن الحزب يسعى إلى الخلاص من المحاصصة الطائفية والاثنية في ادارة البلد.
واشار مثنى إلى الاهتمام الرسمي والاعلامي بالمؤتمر، مؤكداً أن ذلك يستند الى تاريخ الحزب العريق ومواقفة الوطنية على مر تاريخه النضالي المجيد.
من جانبه، أشاد د. علي مهدي في الندوة بانتصارات الجيش العراقي الباسل والحشد الشعبي وقوات البيش مه ركة والعشائر العربية في المنطقة على تنظيم داعش الارهابي.
وقال ان البلاد تشهد في الاشهر القليلة المقبلة استحقاقا دستوريا مهما الا وهو انتخابات مجالس المحافظات وهناك حراك سياسي واسع من قبل جميع القوى السياسية وخصوصا المتنفذة منها من اجل اتخاذ الاجراءات والتحضيرات والقوانين التي تخدمها في البقاء والحصول على أعلى الاصوات, من هذه الاجراءات هو اختيار اعضاء مجلس المفوضية العليا للانتخابات اذ ما زالت تلك القوى المتنفذة تعمل على ترشيح واختيار مجلس مفوضين وفق نهج المحاصصة الطائفية والاثنية – والقومية ومصلحة الاحزاب والكتل المتنفذة.
وأضاف: كما تعمل تلك القوى على صياغة وتشريع قانون انتخابات يعمل على ازاحة القوى غير المتنفذة وإعادة إنتاج نفس الكتل الكبيرة التي كانت السبب الرئيس والمباشر للازمة البنيوية في البلاد . هذا بالإضافة الى السعي لتقليص عدد اعضاء مجالس المحافظات بحجة تقليص النفقات والصرفيات.
واشار إلى استعدادات الحزب الجارية لانتخابات مجالس المحافظات وأهمية اعادة النظر في قوام مفوضية الانتخابات وإبعادها عن منطق المحاصصة الطائفية والإبقاء على قانون الانتخاب السابق ورفض مسودة القانون المقدم من قبل مجلس الوزراء الذي يناصر الكتل الكبيرة ويبخس حق الاحزاب والائتلافات الصغيرة.
كما طرحت في الندوة مجموعة من الملاحظات والأسئلة ، وقد تمت الاجابة عليها بشكل واف ومستفيض.
***********

بشرى أبو العيس في الكرادة اهمية مشاركة الشباب في الحركة الاحتجاجية
 طريق الشعب
أقامت أساسية فؤاد سالم الشبابية يوم الجمعة 3 شباط الجاري ندوة للرفيقة بشرى جعفر أبو العيس للحديث عن المؤتمر الوطني العاشر للحزب ووثائقه وقد رحبت الرفيقة كوريا ريح مديرة الندوة بالحضور الشبابي وبالرفيقة أبو العيس التي تحدثت عن المؤتمر الوطني العاشر وأهميته ووثائقه وأشارت الى دراستها من قبل المنظمات الحزبية في مختلف مناطق العراق حيث طرحت المنظمات مقترحاتها وأيدت ما ورد في بعض الوثائق وأضافت وانتقدت البعض الآخر طارحة البدائل التي أخذ بها الحزب وضمنها في وثائقه كما أكدت الرفيقة على أهمية المشاركة الجماهيرية ودور المثقفين والأكاديميين والشخصيات في إغناء وثائق المؤتمر التي جاءت مستوفية لشروط و صواب نهج الحزب وصحة معالجاته التي أشرت مكامن الخلل في مختلف جوانب الأداء الحكومي ومن هذا المنطلق وعلى أساس الاستعصاء الحاصل طرح الحزب شعار المؤتمر العاشر( التغيير.. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجتماعيه ) وقد تحدثت الرفيقة عن دور الشباب وأهمية مشاركته في صناعة القرار السياسي وفي الحركة الإحتجاجية وكيف تنتزع الحقوق من المتنفذين عبر الضغط الجماهيري السلمي وكيف نعمق ونرسخ الممارسات الديمقراطية ونجعلها السبيل الذي يجب أن نطرق من خلاله على رؤوس الفاسدين من النخب السياسية المتنفذة وقد أجابت الرفيقة بشرى أبو العيس على أسئلة الحضور واستفساراتهم ثم أكدت الرفيقة أم فرات على ضرورة التعاون بين الشباب من أجل الضغط على الجهات المعنية لتوفير مستلزمات ومتطلبات الحركة الشبابية وتطلعاتها نحو آفاق أوسع وفسح المجال أمامهم لتوفير الأماكن والمؤسسات التي تهتم بهواياتهم
**********

فلاح القس يونان في كركوك وثائق المؤتمر العاشر تهم عامة الشعب
طريق الشعب
ابتدأت الندوة بالترحيب بالرفيق فلاح القس يونان عضو اللجنة المركزية وبالحاضرين من ممثلي الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاكاديمية ورفاق الحزب واصدقائه من قبل الرفيق ريسان حسين سكرتير اللجنة المحلية بعدها الوقوف دقيقة صمت وقراءة النشيد الوطني ثم قصيدة لشاعر الحرية والسلام حسام السبعاوي بعنوان ( زنكين العراق واحنة جوعانين )
ابتدأ الرفيق فلاح القس يونان ( ابو ايفان ) حديثة عن اعمال المؤتمر الوطني العاشر وما صدر عنه من وثائق التي تهم ليس الشيوعيين فقط وانما عامة الشعب العراقي وما جاء فيها من المواضيع السياسية والفكرية والتنظيمية وما يتعلق بالتحضيرات التي سبقت المؤتمر الذي عقد من 1 لغاية 3كانون الأول وحظى باهتمام حكومي وشعبي واعلامي كبير مستطردا في حديثة ان ما تمت مناقشته اثناء فترة الايام الثلاث تعد نتاجا كبيرا لفكر الشيوعيين المتجدد في اقرار الوثائق المطروحة امام المؤتمرين وهي التقرير السياسي والبرنامج والنظام الداخلي وهي بمثابة دليل عمل للشيوعيين ولكل الوطنيين المخلصين ما بين المؤتمرين وتعزيز عمل الحزب بين الجماهير والدفاع عنها من خلال تقديم الافكار السديدة و دعوة الجماهير إلى المطالبة بحقوقها والضغط على المتنفذين في اصلاح العملية السياسية التي بنيت على اساس المحاصصة الطائفية الاثنية التي أوصلت البلد الى ما نحن فيه .
وتطرق الى شعار المؤتمر (التغيير دولة مدنية ديمقراطية اتحادية عدالة اجتماعية) الذي يؤكد على حاجة البلد الى التغيير والاصلاح نتيجة لتراكم السياسات الخاطئة .
وفي نهاية حديثه قدم عدد من المواطنين مداخلات منها ما يتعلق بشعار المؤتمر وبوحدة قوى اليسار وعن علاقة الحزب الشيوعي العراقي بالحزب الشيوعي الكردستاني واسئلة اخرى اجاب عليها الرفيق بكل شفافية .