في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، أقام الشيوعيون في بغداد والمحافظات فعاليات ونشاطات مختلفة، استذكارا لنضال وصمود قادة حزبهم فهد وحازم وصارم، الذين أقدم النظام الملكي المباد على إعدامهم في العام 1949 والمئات بل الآلاف من رفاقهم الذين وهبوا حياتهم منذ ذلك الحين لقضية الوطن والشعب.

زار حشد من الشيوعيين يتقدمهم عضو المكتب السياسي للحزب الرفيق بسام محيي، قبر الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف (فهد) في مقبرة الباب المعظم. واستذكر الزائرون بسالة وصمود الرفيق فهد في وجه الجلادين، وعاهدوا على مواصلة النضال في سبيل الوطن والشعب. كما زار الشيوعيون قبري الشهيدين فكرت جاويد وخالد أحمد كريم، في المقبرة نفسها.

في منطقة الداخل بمدينة الثورة (الصدر) علق الشيوعيون لافتات في المناسبة، تحمل شعارات تندد بالأنظمة الدكتاتورية التي أقدمت على إعدام قادتهم والكثير من رفاقهم ومن الوطنيين والديمقراطيين.

واستذكر شيوعيو الثورة شهداء حزبهم، ونضالهم العتيد في سبيل وطنهم وشعبهم.

وقام شيوعيو الديوانية بزيارة العديد من عائلات شهداء الحزب، واستذكروا بطولات أبنائها ومواقفهم الشجاعة في الدفاع عن القيم والمبادئ الإنسانية، وعن حرية الوطن وكرامة الشعب وسعادته. واستقبلت عائلات الشهداء الوفود الزائرة بترحاب كبير، مؤكدة مواصلة السير على الدرب الذي خطه أبناؤها الأمجاد، ومعربة عن استعدادها لبذل الغالي والنفيس من أجل إعلاء القيم النبيلة التي ناضل من أجلها شهداء الحزب. وقدمت الوفود في ختام زياراتها باقات ورد إلى ذوي الشهداء. وقد شملت الزيارات عائلات الشهداء ناصر عواد واقبال عواد وشاكر هادي هيجل وعبد الجبار عباس وجميلة موشي وهادي ومهدي كاظم وفوزية محمد هادي.